لجين الهذلول
الناشطة السعودية لجين الهذلول

جددت لينا الهذلول وشقيقها وليد دعوتهما لإطلاق سراح شقيقتهما لجين المعتقلة منذ أكثر من عام في السعودية بتهمة "تقويض الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمملكة" .

وتحدث الشقيقان للإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة "أن بي آر" من نيويورك بعد تسلمهما جائزة حرية الكتابة بالنيابة عن اختهما المعتقلة منحتها منظمة PEN "بن" الأميركية.

​​​​ومنحت المنظمة الجائزة أيضا للصحفيتين السعوديتين المعتقلتين نوف عبد العزيز وإيمان النفجان التي أفرج عنها بشكل مؤقت في وقت سابق.

وقالت لينا الهذلول: "يحاولون جعل القضية تموت لأنه لا شيء جديد، لكننا لن نستسلم".

وتحاكم لجين الهذلول وناشطات أخريات أمام المحكمة الجزائية في الرياض بعدما تم اعتقالهن في أيار/مايو العام الماضي في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت ناشطين قبل شهر من رفع الحظر المفروض على قيادة النساء السيارات في المملكة.

وتشير بعض الموقوفات إلى أنهن كن ضحايا تعذيب وتعديات ذات طابع جنسي في السجن، لكن الحكومة السعودية تنفي ذلك.

وسمح لوالدي لجين الهذلول بزيارتها في السجن بعد أربعة أشهر من اعتقالها، وقالا إنهما رأيا علامات سوء المعاملة "الوحشية" بشكل مباشر.

​​وتضيف لينا في تعليق على كلام والديها "تقول لجين إن هذه الأعمال توقفت"، وتتابع لكن الزيارات للسجن محدودة "ولا يمكننا تأكيد أي شيء حول أسلوب التعامل اليومي معها".

من جهته قال وليد الهذلول إنه أصيب "بصدمة" عاطفية عندما علم بسوء المعاملة الذي تتعرض له شقيقته، مضيفا: "هذه هي اللحظة التي بدأنا فيها التحدث، الأسوأ يحدث عندما نكون صامتين".

وتقول الناشطات المعتقلات إنهن تعرض للجلد على ظهورهن وأفخاذهن، وتم تعذيبهن بالكهرباء والإيهام بالغرق، على أيدي رجال ملثمين وفقا لأسوشيتد برس.