نصب "الحرب" التذكاري في فرجينيا
نصب "الحرب" التذكاري في فرجينيا

الاثنين الأخير من أيار/مايو من كل عام عيد وطني يتذكر فيه الأميركيون ذكرى الجنود الذين قضوا في حروب الولايات المتحدة.

في هذه المناسبة يقوم الرئيس الأميركي بزيارة تقليدية للمقبرة الوطنية في مدينة أرلينغتون بولاية فرجينيا، وتقام العروض والاحتفالات ويشارك قدامى المحاربين في مناسبات خاصة.

عروض في فلوريدا

​​​عدد الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم في الحروب:

620 ألفا قتلوا في الحرب الأهلية الأميركية

116 ألفا في الحرب العالمية الأولى

405 آلاف قضوا في الحرب العالمية الثانية

100 ألف في الحرب الكورية وحرب فيتنام

383 في عملية "عاصفة الصحراء" 

4410 في "عملية حرية العراق"

وحروب وعمليات أخرى

فتاة تضع الزهور على مقبرة عسكري أميركي في نيويورك قضى في الحرب العالمية الثانية

​​

حائط في العاصمة واشنطن يوثق ذكرى من قضوا في حرب فيتنام

​​وبهذه المناسية، يتدفق الآلاف من قدامى المحاربين على دراجات نارية إلى العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في التجمع السنوي الكبيرة Rolling Thunder.

​​

​​

طفل يرتدي زي جنود المارينز خلال تجمع "هزيم الرعد"

وتحت شعار "لن ننسى أبدا" يشارك هؤلاء في المشاركة في التجمع السنوي المستمر منذ 32 عاما لإحياء ذكرى المفقودين ومن رحلوا منهم.

واستنادا إلى أرقام البنتاغون لا يزال مصير أكثر من 83 ألف جندي مجهولا وغالبيتهم من أيام الحرب العالمية الثانية.

بدأ "يوم الذكرى" لإحياء ذكرى الجنود الأميركيين الذين قضوا خلال الحرب الأهلية (1861-1865)، ثم أصبح هذا اليوم رمزا لأي عسكري أميركي يموت من أجل الوطن في أي حرب شاركت فيها أميركا.

عدة مدن أعلنت من قبل أنها مولد انطلاق المناسبة، ثم حسم الكونغرس هذا الأمر وقال إن مدينة واترلو في نيويورك هي أول مدينة احتفلت بالمناسبة عام 1866، وذلك في يوم الخامس من أيار/مايو من ذلك العام عندما قرر سكان المدينة إحياء ذكرى من قضوا خلال الحرب الأهلية. في ذلك اليوم تم إغلاق المحال التجارية وتزيين المقابر.

​​في عام 1868 أعلن الجنرال جون لوغان الـ30 من أيار/مايو يوما لإحياء ذكرى جنود  جيش الاتحاد الذين قضوا خلال الحرب الأهلية.

استمر الاحتفال بيوم "الذكرى" في 30 أيار/مايو من كل عام، ثم أقر الكونغرس عام 1971 الاحتفال به في آخر يوم اثنين من كل أيار/مايو واعتمده عطلة رسمية.

واختار الكونغرس أن يكون يوم "اثنين" من أجل إتاحة الفرصة للأميركيين للاستمتاع بعطلة طويلة (من السبت حتى الإثنين).

وفي عهد الرئيس بيل كلينتون (عام 2000) تم إقرار قانون باعتماد الساعة 3:00 كـ"اللحظة الوطنية للذكرى". وبموجب هذا القانون، يتوجب على الأميركيين الوقوف عند رأس هذه الساعة إحياء للذكرى.

ويعتبر هذا اليوم مناسبة خاصة، فهو بمثابة انطلاق موسم الصيف لدى الأميركيين، وتتضمن العطلة الطوية لـ"يوم الذكرى" القيام برحلات ترفيهية وإقامة حفلات الشوي مع العائلة والأصدقاء.

رجل يفترش أرض حديقة "سنترال بارك" في نيويورك مستغلا اتفاع درجات الحرارة في المنطقة خلال العطلة الممتدة حتى يوم الإثنين

​​​وتشير بعض التقديرات إلى أن حوالي 43 مليون أميركي سيسافرون في سياراتهم ودرجاته النارية هذا اليوم وهو ما يمثل ارتفاعا 3.6 في المئة عن العام الماضي.

ومن المتوقع أن تشهد الطرقات ازدحاما شديدا ، بسبب الإقبال الشديد على الاستمتاع بالعطلة الطويلة نسبيا.