يعد اللغم، الذي اكتشفه طاقم المدمرة الأميركية "يو أس أس بينبريدج" على أحد جوانب ناقلة النفط كوكوكا كوراجيوس اليابانية، دليلا دامغا على تورط إيران في الهجوم على ناقلتين في خليج عمان.
وأظهرت صورة نشرتها القيادة الوسطى للجيش الأميركي لناقلة النفط، الثقب الذي خلفه انفجار لغم لاصق، فيما ظهر في جانب آخر لغم مثلث الشكل لم ينفجر و لايزال موجودا على بدن الناقلة.
Here’s CENTCOM images of the exploded and unexploded mines on one of the ships attacked this morning in the Gulf of Oman pic.twitter.com/DD3pDbKRdN
— Elizabeth McLaughlin (@Elizabeth_McLau) June 14, 2019
واللغم اللاصق، وهو مألوف جدا في إيران حيث استخدمته بكثرة في "حروب الناقلات" في ثمانينات القرن الماضي، يعد نوعا من المتفجرات التي تأتي مع جهاز صاعق يمكن تركيبه على بدن السفينة باستخدام المغناطيس ليتم تفجيره عن بعد لاحقا.
ويعتقد أن القوات الإيرانية استخدمت هذه الأسلحة في الهجوم على أربع ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.
ونقلت محطة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي قوله إن زورقا إيرانيا اقترب من الناقلة اليابانية في وقت لاحق من اليوم نفسه الذي حصل فيه الانفجار وأزال اللغم غير المنفجر.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه يناقش معلومات حساسة، أن السفينة الإيرانية المشتبه بها لم تحمل أي أعلام، ولم يكن طاقمها مرتديا أي ملابس رسمية.

لكن نوعية السفينة، التي قال الجيش الأميركي إنها سفينة هجوم شاطئية سريعة، كانت نفسها التي تستخدمها إيران لمضايقة السفن الحربية الأميركية في الخليج خلال السنوات الأخيرة، وفقا للمسؤول.
وأشار إلى أن زوارق إيرانية صغيرة أخرى ظلت تتحرك بالقرب من ناقلة النفط المنكوبة بعد الهجوم.