استحضر مدونون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة اغتيال الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف يوم 29 يونيو 1992، بدار الثقافة لمدينة عنابة شرق البلاد.
وتداول مغردون العبارة الشهيرة التي قالها محمد بوضياف في دار الثقافة بعنابة ثوان قبل اغتياله، مخاطبا الحاضرين، "باش فاتونا؟ فاتونا بالعلم، والدين تاع الإسلام... "، في سياق حديثه عن تطور الدول الغربية، وكانت تلك آخر جملة نطلق بها.
باش فاتونا ..فاتونا بالعلم 💔الذكرى السنوية 27لاغتيال الراحل بوضياف.. ذنبك الوحيد أنك أردت تطبيق العدالة الله يرحمو ....#الجزائر
— Sعdiya, 🇩🇿 🇦🇷 (@7saadiya) 29 juin 2019
بينما تساءل مدون عن ظروف اغتيال محمد بوضياف، وعن الجهات التي دبرت ذلك، والمستفيدة من اغتياله.
فيما أجابت مغرّدة عن السؤال بالقول إن اغتيال الرئيس الأسبق محمد بوضياف كان "من طرف الجنرالات".
في مثل هذا اليوم من عام 1992 اغتال جنرالات الجيش #محمد_بوضياف على الهواء مباشرة أمام مرأى الملايين من الجزائريين
— Afifa Haddad (@afifahaddad143) 29 juin 2019
لكن مدونا آخر حمّل الرئيس المغتال مسؤولية ما وقع له، مشيرا إلى أن بوضياف"هو أول رئيس يحكم الجزائر عن طريق انقلاب، دون أن يملك مشروعا خاصا به".
المصدر: أصوات مغاربية