التكنولوجيا في عالم اليوم تتطور بسرعة وتحل مشكلات عديد في حياتنا اليومية بطريقة مذهلة لم نعهدها من قبل.
المنتدى الاقتصادي العالمي قدم لائحة ابتكارات ناشئة توقع أن يكون لها تأثير جذري على حياتنا الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل.
البلاستيك الحيوي هو بلاستيك مصنع من مصادر حيوية مثل الزيوت والدهون النباتية ومصمم للتحلل في ظروف طبيعية.
والبلاستيك الحيوي يمكن إعادة تدويره، ما يوفر بديلا للبلاستيك التقليدي الذي لا يتم تدوير إلا ما يقل عن 15 في المئة منه.
روبوتات اليوم تتعرف على الأصوات والوجوه وتفسر أنماط الكلام والإيماءات، بل وهي قادرة على الاتصال بالعيون. أصبحت جزءا من حياتنا اليومية، خاصة في ما يتعلق برعاية المسنين وتعليم الأطفال.
التقدم العلمي في مجال الفيزياء أتاح تصنيع عدسات شديدة الصغر لاستخدامها في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. هذه العدسات صغيرة وخفيفة ومسطحة ويمكن أن تستخدم عوضا عن العدسات التقليدية كبيرة الحجم.
رغم التحسينات التي أدخلت على الأسمدة، لا تزال تحتوي على مواد مضرة مثل الأمونيا واليوريا، لكن أسمدة جديدة ذكية تم ابتكارها تحتوي على مواد صديقة للبيئة.
يمكنك الآن إجراء محادثة جماعية مع أشخاص عبر الفيديو. هذه التجربة تشعر من خلالها أنك مع الآخرين في المكان ذاته.
لكن هل تخيلت تكنولوجيا جديدة تشعرك بلمسة الطرف الآخر؟ هذا الأمر لم يعد خيالا، فعن طريق الواقع المعزز والواقع الافتراضي وتكنولوجيا شبكة الجيل الخامس ومستشعرات متقدمة، أصبح بإمكان الأشخاص الذين يكونون في أماكن مختلفة المصافحة بالأيدي. يتيح هذا التطور للأطباء فحص مرضاهم عن بعد وكأنهم معهم في غرفة واحدة.
عن طريق تكنولوجيا Blockchain أصبح بالإمكان تسجيل كل المعاملات في شبكة التسلسل الغذائية، سواء السلع والبيانات المتبادلة. هذا الأمر سيتيح مراقبة كل ما يحدث بطريقة سهلة، ما يتيح معرفة مكان خلل ما مثل قرب انتهاء صلاحية طعام أو وجود طعام فاسد، وعن طريق إصلاح هذا الخلل في مكان محدد، يمكن تجنب هدر الكثير من الطعام.
أنواع جديدة من الوقود سوف تستخدم في المفاعلات ستمنع حدوث انفجارات ناتجة عن زيادة تسخين قضبان الوقود.
أنظمة تخزين البيانات الحالية غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من البيانات في عالمنا. نظام تخزين بيانات جديد خرج إلى النور يعتمد على توظيف الحمض النووي الذي يستخدم أساسا لتخزين بيانات حيوية من أجل تخزين بيانات رقمية، وذلك بسعة تخزين ضخمة. هذا التطور الهائل في تكنولوجيا تخزين البيانات سيوفر بديلا لأنظمة التخزين التقليدية مثل القرص الصلب.
بعض التقديرات تقول إن كل بيانات العالم لمدة عام كامل يمكن تخزينها على مكعب من الحمض النووي مساحته متر مربع واحد فقط.
أصبح بالإمكان تخزين الطاقة الناتجة عن المصادر المتجددة للطاقة مثل الرياح والشمس لاستخدامها في وقت تغيب فيه الشمس والرياح.
التقدم في مجال البطاريات سيسمح ببطاريات تسمح بتخزين الطاقة المتجددة حتى ثماني ساعات، ما يكفي مثلا لاستخدام الطاقة الشمسية في أوقات المساء.