وضعت وزارة الخارجية الأميركية حركة "جيش تحرير بلوشستان" على قوائم المنظمات الإرهابية، بحسب بيان صدر الثلاثاء.
وجيش تحرير بلوشستان هو مجموعة انفصالية تستهدف قوات الأمن والمدنيين في المناطق ذات الأغالبية السكانية البلوشية في دولة باكستان.
وقد نفذت الحركة العديد من الهجمات الإرهابية العام الماضي، بما في ذلك الهجوم الانتحاري الذي وقع في آب/أغسطس 2018، والذي استهدف مهندسين صينيين في محافظة بلوشستان الباكستانية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، استهدف جيش تحرير بلوشستان القنصلة الصينية في المدينة الباكستانية كراتشي، وفي أيار/مايو 2019 استهدفت الحركة فندقا فارها في مدينة غوادار بمحافظة بلوشستان.
وتسعى المجموعة إلى انفصال المناطق البلوشية في باكستان وإيران وأفغانستان، ويقود الحركة من الخارج حربيار مري، بعد مقتل أخيه في عام 2007 على الحدود الأفغانية الباكستانية.
وتعتبر محافظة بلوشستان الباكستانية التي شهدت عمليات دموية للحركة، أكثر محافظات باكستان فقرا وأكبرها من حيث الحجم.
ويسكن محافظة بلوشستان نحو ثمانية ملايين نسمة، يتكونون بشكل أساسي من عرقيات البلوش، والباشتو، بجانب أقليات عرقية أخرى.
وقد غزا البريطانيون منطقة بلوشستان في عام 1839، وبعدها انقسمت المنطقة إلى ثلاثة أجزاء موزعة بين ثلاثة دول.
ويعتبر جيش تحرير بلوشستان الذي تأسس في عام 2000، هو التطور الأخير لحركات التمرد البلوشية التي بدأت القتال منذ عام 1948 بهدف الانفصال.
وكان أكثر هجوم دموي نفذته الحركة في عام 2009، عندما خطفت وقتلت 19 شرطيا باكستانيا في مدينة سوئي ببلوشستان.