حاملة "HMS الملكة إليزابيث" خلال إحدى الجولات البحرية - 16 أغسطس 2017
حاملة "HMS الملكة إليزابيث" خلال إحدى الجولات البحرية - 16 أغسطس 2017

اضطرت حاملة الطائرات البريطانية الجديدة "HMS الملكة إليزابيث" إلى التوقف عن الجولات البحرية التجريبية هذا الأسبوع، بعد ظهور تسريب مياه.

الحاملة التي يبلغ ثمنها نحو 3.8 مليار دولار، هي مستقبل الأسطول البحري البريطاني، وقد انطلقت من ميناء بورتسموث جنوب بريطانيا في نهاية الشهر الماضي، بحسب شبكة CNN.

وقال المتحدث باسم البحرية الملكية إنه وعلى "أعقاب مشكلة بسيطة في النظام الداخلي للحاملة، كان يتعين على الشركة التي تتولى السفينة إزالة كم ضئيل من المياه منها. التحقيق لا زال جاريا حول الأمر."

ويبلغ وزن حاملة الطائرات نحو 65 ألف طن، وقد تعود هذا الأسبوع ِإلى ميناء بورتسموث من أجل الصيانة، بحسب المتحدث باسم البحرية البريطانية.

وتستطيع حاملة "الملكة إليزابيث" حمل نحو 72 طائرة على أقصى سعة، بالإضافة إلى استيعابها لطاقم مكون من 700 شخص، فيما تصل سرعتها القصوى إلى 25 عقدة.

ويبلغ طول سطح السفينة المخصص للطائرات نحو 280 مترا، بعرض 70 مترا، ما يعادل تقريبا مساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم.

ومن المقرر أن تتجه الحاملة البريطانية إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق خلال هذا العام، حاملة على متنها مقاتلات من طراز F-35B أميركية الصنع، والتي ستستخدم رسميا في سلاح الجو البريطاني العام المقبل.

ولا تزال حاملة "الملكة إليزابيث" تحت الإنشاء هي وأختها الحاملة "HMS أمير ويلز"، اللتان ستصبحان أكبر القطع وأكثرها تقدما للبحرية البريطانية على الإطلاق.