النائب عن حزب الله نواف الموسوي
النائب عن حزب الله نواف الموسوي

رفقة 20 مسلحا، توجه النائب البرلماني اللبناني عن حزب الله نواف الموسوي، إلى مخفر الشرطة ببلدة الدامور قرب بيروت، إثر خلاف عائلي مع طليق ابنته، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وصدت الشرطة الموسوي والمسلحين الذين رافقوه عقب محاولتهم اقتحام قسم الشرطة للاعتداء على طليق ابنته، إلا أن الأخير قد أصيب بطلق ناري في معصمه.

​​وكان حسن المقداد طليق ابنة الموسوي قد أصيب قبل واقعة إطلاق النار، بجروح قطعية في رجله، عقب اقتحام أربعة أشخاص إلى المخفر واعتدائهم عليه، فيما تم ضبط معتدين، ولاذ الاثنان الآخران بالفرار.

وحسب رواية عائلة المقداد التي نشرتها صحيفة النهار اللبنانية، فإن الموسوي هو من أطلق النار على زجاج المخفر ما أدى إلى إصابة طليق ابنته.

لكن برقية للشرطة نسبت إطلاق النار من خارج المخفر إلى "مجهولين".

وقبل واقعة الاعتداء على المخفر، انتشر فيديو لغدير نواف الموسوي رفقة شقيقتها فائزة وهي تقود سيارة على طريق أوتوستراد الدامور، قبل أن يوقفهما المقداد بالقوة.

​​​​وقد انفصل المقداد عن ابنة الموسوي قبل أقل من عام، وخلال تلك الفترة تلقى تهديدات من جانب عائلة الموسوي إثر طلبه رؤية طفليه، حسب رواية عائلته.

وقد كشفت عائلة المقداد عن أن الأخير تم نقله إلى المشفى حيث خضع لعملية لنزع للرصاصة من معصمه، وتلقى علاجا لجروح قدمه.

من ناحية أخرى، كشفت تحقيقات الأمن أن المقداد قد تهجم على طليقته وأهانها عقب إيقاف سيارتها، وذلك قبل أن تحضر قوات الأمن وتصطحبهما للمخفر.

​​وذكرت عائلة الموسوي أن ابنته تعرضت للتعنيف على يد طليقها قبل ثلاثة أسابيع، حسب وسائل إعلام لبنانية.