تلجأ بعض المؤسسات لسؤال موظفيها المستقيلين عن سبب رغبتهم بالمغادرة، وكذلك تفعل المؤسسات التي تنوي تعيين أولئك المستقيلين.
وتكون الإجابات في بعض الأحيان ممتلئة بالتعبير عن مشاعر الإحباط واليأس والغضب.
لكن موقع فوربس قدم عددا من النصائح للإجابة على السؤال المعقد "لماذا تنوي ترك وظيفتك؟" بما يمنع سقوطك في فخ الإحباط والشعور بالظلم، وصب جام غضبك على مديريك السابقين، فلا يؤثر على سمعتك الوظيفية مستقبلا.
ويقول الموقع إن السؤال عن سبب ترك الوظيفة يجب ألا يفهم على أنه سؤال عن مشاكلها. ويلفت إلى أن الآلاف يغادرون يوميا وظائف ممتازة لمجرد البحث عن فرص وآفاق جديدة.
وينصح الموقع بالتركيز على أهمية الوظيفة المستقبلية بدلا من الوقوف عند سلبيات الوظيفة السابقة.
هذه أفضل الإجابات التي يقترحها موقع فوربس:
-تعلمت كثيرا خلال السنة الأولى من وظيفتي، ولكن تعلمي تباطأ بعدها وأنا أسعى لمواصلة تعلم أمور جديدة.
-كانت السنوات الأخيرة صعبة على مجال عملنا وقد عانت مؤسستنا من بعض الضغوط. لهذا أستكشف فرص العمل الجديدة، وقد جذبتني الفرصة المتوفرة الآن لأنها تناسب إمكانياتي في عدد من المجالات.
-بدأت استطلاع فرص عمل جديدة مع نهاية الربع المالي السابق، فمع الأسف كان أداء شركتنا في تراجع. أتمنى لزملائي الأفضل، ولكن علي المضي قدما.
-كلما نظرت إلى مواهبي وإمكانياتي وتطلعاتي، كلما زادت لدي الرغبة للعمل في المجال الذي تقدمه الوظيفة الجديدة.
-لقد راكمت من الخبرة ما يجعلني أفكر بأن الوقت قد حان لاستغلال خبراتي والتطلع للعمل في وظيفة أكثر تحديا.
وينصح الموقع أخيرا بالتركيز على ما تريده وتحتاج إليه من الوظيفة الجديدة، ولم تقدمه لك الوظيفة السابقة.