أكدت محامية المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني الاثنين تعرضه للتسمم بمادة كيمياوية غير معروفة وذلك بعد نقله للمستشفى جراء "عوارض تحسس".
وكانت طبيبة نافالني أعربت عن قلقها من العوارض "الغريبة" التي ظهرت عليه، فالمدون المناهض للفساد لم يتعرض من قبل لأية حساسية، كما أن تدهور حالته الصحية يأتي غداة توقيف 1400 شخص خلال تظاهرة غير مسبوقة في موسكو منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين عام 2012.
والعام الماضي تعرض الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال لهجوم بغاز أعصاب في بريطانيا حملت دول غربية مسؤوليته لموسكو.
ولطالما قتل معارضون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أحداث عنف أو في "ظروف غامضة".
وأبرز هؤلاء المعارضين:
بوريس نيمتسوف
كان نيمتسوف نجما سياسيا في عهد ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ثم ما لبث أن برز كشخصية سياسية قوية انتقدت بوتين بعد أن خلف بوريس يلتسن.
قتل في إطلاق نار عام ٢٠١٥ خلال مشاركته في مظاهرة ضد التدخل الروسي في أوكرانيا.
بوريس بيريزوفسكي
ملياردير روسي لعب دورا في صعود بوتين للسلطة ثم ما لبث أن فقد نفوذه تحت سطوة الرئيس الروسي.
قرر أن يعيش في المملكة المتحدة ثم عثر عليه مقتولا داخل حمام مغلق في منزله.
سيرغي ماغنيتكسي
محام روسي قتل أثناء وجوده في قبضة الشرطة عام ٢٠٠٩ بعد تقارير عن ضربه.
كان يعمل لصالح رجل أعمال أميركي لكشف قضية تلاعب في الضرائب.
ناتاليا إستيميروفا
صحافية حققت في قضايا خطف وقتل في الشيشان عندما قامت القوات الموالية لموسكو بحملة قوية ضد جماعات إسلامية متطرفة. إستيميروفا فتحت ملف المدنيين الذين قتلوا بين الطرفين. أطلق القبض عليها في مصعد المبنى الذي كانت تسكن فيه عام ٢٠٠٦.
ألكساندر ليتفينينكو
كان عميلا سابقا للاستخبارات الروسية وتوفي بعد شرب كوب من الشاي في بريطانيا احتوي على البولونيوم عام ٢٠٠٦.
بعد مغادرة الاستخبارات أصبح ليتفينينكو من معارضي بوتين.
سيرغي يوشينكوف
كولونيل سابق في الجيش الروسي، ما لبث أن سجل حزبا سياسيا جديدا حتى عثر عليه مقتولا خارج منزله في موسكو عام ٢٠٠٣.
يوري شيتشوشيكين
صحفي كتب عن قضايا الفساد في الاتحاد السوفيتي السابق. مات بشكل مفاجئ عام ٢٠٠٣ عندما كان بصدد المغادرة إلى الولايات المتحدة.