أصدرت منظمة "ائتلاف صحافة حرة واحدة"، قائمة بعنوان "الحالات ال10 الأكثر إلحاحا"، والتي تضمنت صحافيين إما يتعرضون للقمع أو تم إسكاتهم.
و"ائتلاف صحافة حرة واحدة"، هو منظمة مكونة من صحفيين ومنظمات تدافع عن الصحفيين حول العالم، والذين يتعرضون للهجوم جراء بحثهم عن الحقيقة.
وتضمنت القائمة صحفيا عربيا واحدا، وهو الراحل جمال خاشقجي، بجانب صحافي تركي، وإيراني، وآخرين من دول حول العالم.
قائمة الحالات الـ١٠ الأكثر إلحاحا
لا تزال قضية الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي متعثرة رغم تقارير دولية أشارت بأصابع الاتهام إلى وقوف مسؤولين سعوديين وراء الهجوم، وكان خاشقجي قد اغتيل بعدما دخل السفارة السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر.
مسؤول تنزاني قال إن الصحافي أزوري غواندا المفقود قد مات، لكن المسؤول تراجع لاحقا عن تصريحه.
وغواندا هو صحفي مستقل كان يحقق في عمليات القتل الغامضة التي تحدث في ريف تنزانيا، وهو مفقود منذ يوم21 نوفمبر 2017، وفشلت الحكومة في إجراء تحقيق أو الكشف عما تعرفه.
رئيس تحرير صحيفة مكسيكية، تلقى تهديدات بالقتل لانتقاده رئيس المكسيك الجديد. وقد كشفت منظمات إعلامية وصحافيون مكسيكيون مؤخرا عن زيادة التهديدات والمضايقات التي يتعرضون لها عبر الإنترنت، بسبب التقارير التي تنتقد إدارة لوبيز أوبرادور.
ومن ضمن هؤلاء، رئيس تحرير الصحيفة المكسيكية ريفورما، خوان بارديناس، الذي تلقا سيلا من المضايقات والتهديدات عبر الإنترنت بعد أن انتقد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في أبريل الماضي.
منع الصحفي الكاميروني بول شوتا الذي يقبع في سجن شديد الحراسة، من رؤية أسرته.
وقد قُبض على المراسل بول شوتا، بالكاميرون في مايو الماضي، واتهم بالتشهير ونشر أخبار كاذبة. وقال مدير شوتا، إنه يشتبه في أن القضية كانت انتقاما بسبب التقارير النقدية التي كتبها الصحافي.
حكمت محكمة بقيرغيزستان بالسجن المؤبد على الصحافي أزيمجون عسكاروف جراء توثيقه حالات انتهاك لحقوق الإنسان في قيرغيزستان.
وقد قضى عسكاروف الذي ينتمي للعرقية الأوزباكية، تسع سنوات في السجن بتهم ملفقة تتعلق بنشره تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان، ولم يتم إطلاق سراحه رغم الإدانات الدولية الواسعة.
صحفية تركية تواجه حكما بالسجن لمدة 30 عاما في الحبس الانفرادي، بعد اعتقالها في 2016، وقد صدر الحكم في حقها في فبراير عام 2018، وذلك بسبب دعواتها لإلغاء الدستور من خلال كتاباتها الصحفية. وقد حكم على إليجاك بخمس سنوات أخرى بتهمة كشف أسرار الدولة.
وتعتبر تركيا أكبر سجان للصحفيين حول العالم للسنة الثالثة على التوالي، ويصل حكم المؤبد هناك 30 عاما في الحبس الانفرادي مع السماح بزيارات محدودة.
صحافية اقتصادية إيرانية تعمل بصحيفة "شرق"، اعتقلت عقب تغطيتها مظاهرات عيد العمال، وقد نفت تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
واتهمت السلطات أميري بارتكاب جرائم ضد الأمن القومي دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
أعيد اعتقال الصحفي النيجيري جونز أبيري بتهمة التجسس والإرهاب، وأبيري هو رئيس تحرير صحيفة "ويكلي سورس"، ويقبع خلف الأسوار بموجب قوانين جرائم الإنترنت، وقوانين مكافحة التخريب، وقانون منع الإرهاب.
وقد وجهت إليه نفس التهم مجددا والتي أسقطت عنه، بعدما تم اعتقاله من عام 2016 إلى 2018، دون أن يقابل أهله أو محاميه.
سجن الصحفي آصف سلطان لمدة عام بدون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة لتغطية النزاع القضائي.
وآًصف سلطان، هو مراسل لصحيفة "كشمير نارايتور"سيكون قد أكمل عام بالسجن بحلول 27 أغسطس القادم. واعتقل سلطان في 2018 بتهمة "التواطؤ" في "إيواء إرهابيين معروفين". ولا يزال سلطان محروما من الإجراءات القانونية الواجبة.
مدونة ومرسالة إذاعة آسيا الحرة اختفت في تايلاند عندما توجهت إلى هناك لتقديم طلب لجوء، لكن بنتها كشفت لاحقا عن أنها موجود بمعتقل "هانوي" بفيتنام.
وقد حكم على نهات بالسجن لمدة عامين في عام 2013، بسبب تقريرها الذي انتقدت فيه الحكومة.