"الدم الملكي" في معركة ملكة الجمال الروسية والسلطان السابق
14 أغسطس 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
من جديد، تعود إلى الواجهة قصة ملكة جمال موسكو السابقة أوكسانا فيوفودينا، التي طلقها ملك ماليزيا بعد قصة رومانسية عاصفة دفعته للتخلي عن العرش من أجلها.
لجأت فيوفودينا إلى إنستغرام لتنشر صورا لابنها وتؤكد أن طفلها البالغ من العمر 10 أسابيع يحمل "دما ملكيا"، للرد على محامي السلطان محمد الخامس الذي بدا أنه يشكك في أبوة الطفل.
قبل لجوئها لوسائل التواصل لأول مرة، كانت فيوفودينا البالغة من العمر 27 عاما، قد استعانت بمحاميها وأصدقائها لتأكيد نسب ابنها إلى أبيه الملك السابق.
أوكسانا تنشر صورة لها على انستغرام، مع طفلها وهو مغطى الوجه
عمدت فيوفودينا إلى تغطية وجه الطفل في الصور التي تستخدمها على إنستغرام،
وقالت في تدوينة عن الطفل " لو لم يكن ابنه (محمد الخامس) لشعرت بالعار، ولما فتحت أي حساب" على وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى.
تدوينة أوكسانا عن طفلها
وقالت ملكة الجمال السابقة ونجمة تلفزيون الواقع إن ابنها ذو ملامح آسيوية "إنه آسيوي ذو عيون كبيرة جدا وشفتين كبيرتين التقطهما مني".
دارت شكوك حول نسب الطفل بعد أن أعلن محامي الملك السابق أن محمد الخامس طلق أوكسانا، ثلاث طلقات، بموجب أحكام الشريعة الإسلامية.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن الطلاق حدث بسبب انتشار فيديو جنسي لأوكسانا.
وقال المحامي المقيم في سنغافورة كوه تيان هوا الشهر الماضي "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على الأب البيولوجي للطفل".
ومع ذلك، فإن إجراءات الطلاق كانت محاطة بالسرية، ونفى مسؤولون بالقصر الملكي في وقت سابق أي علم بها.
فيوفودينا كانت قد نفت وقت سابق طلاقها من الملك السابق محمد الخامس وعدم تسلمها أي أوراق رسمية بذلك، عازية عدم قدرتها على العودة إلى ماليزيا "لقضايا سياسية".
وفي وقت سابق تخلى السلطان الذي تلقى تعليمه في بريطانيا فجأة عن عرشه، من دون إبداء سبب واضح.
وحسب مصادر في الكرملين فان الملك مستعد للزواج من فيوفودينا مرة أخرى. ولكن حسب الشريعة، لا يمكنه فعل ذلك إلا إذا تزوجت شخصا آخر وطلقها.