ريو دي جانيرو
ريو دي جانيرو

يواصل فيروس كورونا المستجد حصد الضحايا، حيث بلغت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالوباء أكثر من 100 ألف شخص حول العالم، والإصابات تعدت حاجز الـ1.5 مليون إنسان.

واضطر ما يقارب من نصف سكان العالم إلى البقاء في منازلهم، كإجراء احتراتزي لمنع تفشي الوباء الذي ضرب الاقتصاد العالمي بالركود وتسبب في توقف النشاطات الرياضية والفنية حول العالم.

ولم تبق أي منطقة من العالم بمنأى عن ذلك، وهذه صور لأبرز المدن حول العالم بعد أسابيع من فرض إجراءات العزل.

لندن

لندن

حثت السلطات في بريطانيا المواطنين على احترام الإجراءات والتزام بيوتهم بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد التي تعد من بين الأكثر تضررا في أوروبا. 

الهند 

تاج محل

أغلقت السلطات مزار "تاج محل" الشهير، للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة 109 أشخاص في جميع أنحاء الهند الخاضعة لإجراءات عزل منذ 25 مارس.

السعودية

الرياض

تبدو شوارع الرياض شبه فارغة بعد فرض منع التجول الكلي على مدار الساعة على عدد من المدن الرئيسية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

الولايات المتحدة

نيويورك

بعد أن كانت تعج بالسياح ليل نهار.. ساحة تايم سكوير وسط مدينة نيويورك الأميركية خالية من البشر بعد تحول المدينة إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
 
فرنسا

باريس

في ظل الحجر المنزلي الذي تفرضه فرنسا للحد من انتشار فيروس كورونا، باتت باريس أشبه بمدينة أشباح، بينما تخلو معالمها السياحية من الحركة المعتادة.

إيران

رجل يبيع الكمامات في احد شوارع طهران

بهدف احتواء تفشي الفيروس، أغلقت السلطات الإيرانية المدارس والجامعات فضلا عن دور السينما والملاعب الرياضية والمواقع الدينية في طهران ومدن أخرى. 


إيطاليا

روما

قد تسبب وباء كوفيد-19 بوفاة أكثر من 18 ألف شخص في ايطاليا حيث يخضع السكان في روما ومدن عدة لإجراءات عزل منذ شهر. وتسمح السلطات بالخروج فقط للعمل او لأسباب صحية.

البرازيل

ريو دي جانيرو

تصدرت البرازيل الإحصاءات في قارة أميركا الجنوبية عقب تسجيلها 17847 إصابة و941 وفاة بين مواطنيها البالغين 210 ملايين نسمة.

ويقف سكان الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو أمام خيارين لا ثالث لهما... إما الخروج والتعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا أو البقاء في المنزل ومواجهة احتمال الموت من الجوع.

أستراليا

سيدني

ارتفعت وفيات فيروس كورونا في أستراليا إلى 54، إثر تسجيل 3 وفيات جديدة في الساعات الأخيرة، فيما يصطف الناس في طوابير لإجراء الفحوصات.

العراق

العاصمة العراقية بغداد شبه خالية نتيجة اجراءات الحكومة الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد

شوارع بغداد ومدن عراقية أخرى شبه خالية من المارة والسيارات نتيجة إجراءات العزل التي اتخذتها السلطات لمواجهة تفشي كوفيد-19.

 

اليابان

طوكيو

لا تزال البلاد بمنأى نسبياً عن التفشي الواسع لوباء كوفيد-19، ولكن تزايد عدد الإصابات منذ أسبوعين دفع الحكومة المركزية نحو إعلان حالة الطوارئ في طوكيو ومدن أخرى.

اللقاحات المضادة لكورونا حالت دون حدوث ملايين الوفيات حول العالم
تم تحديث لقاحات كوفيد-19 من شركة فايزر لتوفير الحماية ضد الطفرات الجديدة للفيروس

ستتوفر قريبا اللقاحات المحدَّثة ضد كوفيد-19 في الصيدليات، بينما تشهد الولايات المتحدة وعدة دول أخرى زيادة في حالات الإصابة. 

في غضون ذلك يتساءل كثيرون "هل من الأفضل الحصول على الجرعة الجديدة على الفور، أم ينبغي الانتظار؟

ردا على ذلك، يقول كارلوس دل ريو، أستاذ الطب المتميز في جامعة إموري وخبير الأمراض المعدية لشبكة "سي إن إن" إنه "لا تتوفر هناك إجابة بسيطة لهذا السؤال".

وتم تحديث لقاحات كوفيد-19 من شركة فايزر لتوفير الحماية ضد الطفرات الجديدة للفيروس.

وأضاف دل ريو "نحن في وسط موجة جديدة، العديد من الناس، بمن فيهم أنا شخصيًا، قد تعرضوا مؤخرًا للإصابة بكوفيد" مشيرا إلى أن إصابته جعلته يقرر تأجيل الحصول على الجرعة الجديدة.

وقال: "إذا كنت قد أصبت بكوفيد في الأشهر الثلاثة الماضية، فعليك أن تنتظر.. ليست هناك حاجة للحصول على لقاح، لأنك بطريقة ما، قد 'تلقيت' اللقاح من السلالة الحالية".

وإذا لم يتعرض  الشخص للإصابة بكوفيد مؤخرًا، وخاصة إذا كان سنه 65 عامًا أو أكثر فيوصي هذا المختص بالحصول على اللقاح "في أقرب وقت ممكن"، على حد تعبيره.

وينطبق الشيء ذاته على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الاستشفاء أو الوفاة؟

يقول الدكتور بول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وعضو في لجنة مستشاري اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في حديثه للشبكة الأميركية إن الأشخاص الذين يصابون بكوفيد بشكل شديد يستدعي دخول المستشفى أو قد يهدد حياتهم ينتمون أساساً إلى أربع فئات.

الفئة الأولى تتكون من الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والثانية، الأشخاص الذين لديهم حالات طبية تعرضهم لخطر عالٍ، مثل السمنة والسكري وأمراض الكبد والرئة أو القلب المزمنة. أما الثالثة في فئة النساء الحوامل، والرابعة مكونة من المسنين، أو الأشخاص فوق 75 عاما.

في المقابل يقول أوفيت وخبراء آخرون إن البالغين الأصغر سنًا والأصحاء يمكنهم الانتظار.

وتابع "الانتظار حتى الخريف يضمن حماية أفضل خلال موسم الفيروسات التنفسية، الذي يصل ذروته عادة في ديسمبر ويناير".

وقالت الدكتورة ميغان راني، عميدة كلية الصحة العامة في جامعة ييل لـ "سي إن إن" "إذا لم تكن قد تعرضت للإصابة مؤخرًا، فإن الجرعات المنشطة الجديدة مهمة للغاية، الطفرات الحالية لكوفيد تختلف بشكل كبير عن طفرات الشتاء الماضي، وهذه الجرعات المنشطة لهذا العام تتوافق مع الطفرات الجديدة".

وتوافق راني على أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية والذين لم يتعرضوا مؤخرًا للإصابة يجب أن يحصلوا على لقاحهم الآن، لكنها تنوي تأجيل لقاحها قليلاً.

"أنا أخطط للانتظار حتى نفس الوقت الذي سأحصل فيه على لقاح الإنفلونزا، في أكتوبر"، كما قالت.

وأشارت راني إلى أن اللقاحات المحدثة التي تعتمد على تقنية "mRNA" من فايزر وموديرنا ستكون متاحة أولاً، مع وصول لقاح نوفافاكس في غضون بضعة أسابيع.

وأظهرت الأبحاث الجديدة أن الأشخاص غير الملقحين ضد كوفيد-19 قد يكونون في خطر أعلى من الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق.

وأضافت راني "إذا كنت مترددًا بشأن mRNA لسبب ما، على الرغم من أن هذه اللقاحات آمنة جدًا، فإن الجرعة المعززة من نوفافاكس، التي تعتمد على البروتين، ستكون متاحة أيضًا قريبًا".

بيتر شين-هونغ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يقول من جانبه إنه سينتظر أيضًا لبضعة أسابيع.

"لن أهرع للحصول على اللقاح. أنا أكثر قلقًا بشأن الشتاء من الصيف" وفق قوله.

والخميس، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على طرح اللقاحات الجديدة من موديرنا وفايزر (بالتعاون مع بيونتك)، والتي تستهدف متحور KP.2 من سلالة أوميكرون.

وستكون هذه الجرعات متاحة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، في وقت يشهد ارتفاعًا مستمرًا في حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد-19، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).