تجاوزت أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد الـ 100 ألف وفاة في القارة الأوروبية وفق إحصاءات جامعة جونز هوبكنز التي نقلها موقع شبكة "أن بي سي نيوز".
ووصفت هذه المؤشرات بالـ "كئيبة"، وكانت إيطاليا الأعلى بأعداد الوفيات بأكثر من 23 ألف وفاة، تلتها إسبانيا وفرنسا وبريطانيا.
وتظهر الأرقام أن أكثر من 62 في المئة من الوفيات بفيروس كورونا حول العالم كانت في الدول الأوروبية، حيث بلغ إجمالي أعداد الوفيات حول العالم 161 ألف حالة من بين 2.3 مليون مصاب.
وبلغت أعداد الوفيات في إسبانيا قرابة 21 ألف وفاة، وفي فرنسا أكثر من 19 ألف، وبريطانيا 16 ألف، وبلجيكا 5600 وفاة.
ورغم أعداد الوفيات في إيطاليا، إلا أنا نقاشا حادا يجري الأحد بشأن خطة للخروج من الإغلاق الشامل الذي فرضته الأزمة منذ مارس الماضي.
ودفع الشعور المتنامي بأن أسابيع العزلة باتت على وشك الانتهاء مصدرا في مكتب رئيس الوزراء جوزيبي كونتي رفض الإفصاح عن اسمه للقول لوسائل الإعلام إن "شيئا لن يتغير".
لكن يبدو أن بعض المسؤولين يعتقدون أن تمديد إجراءات الإغلاق الصارمة إلى ما بعد الثالث مايو قد لا ينجح بكل بساطة، وفق وكالة فرانس برس.
ويحمل استمرار الإغلاق والحظر مشاكل أكبر لإيطاليا التي تعاني من الديون أصلا، وهي تواجه الآن أوقاتا عصيبة حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 11.5 مليون إيطالي حرموا مداخيلهم وقدموا طلبات للحصول على مساعدات.
وأما في إسبانيا، فقد بدأت معدلات أرقام الوفيات بالتراجع، وتعتقد السلطات الصحية أن البلاد بلغت ذروة تفشي الوباء في 2 أبريل حين أحصت 950 وفاة في يوم واحد. لكنها غير مستعدة بعد للتوصية برفع تدابير العزل التي تعتبر من الأكثر تشددا في أوروبا.
وأعلنت السلطات في إسبانيا السبت أنه سيتم تمديد العزل حتى التاسع من مايو المقبل.
وفي بريطانيا تواجه السلطات انتقادا بسبب تعاملها مع الأزمة حيث بلغت أعداد الوفيات بالآلاف فيما يعاني القطاع الصحي من نقص في معدات الوقاية الشخصية والكمامات، الأمر الذي تسبب في وفاة العديد من أفراد الطواقم الطبية.