ترامب لم يستعن بالمشعوذين وفرنسا لم تطرد المرضى من المستشفيات
ترامب لم يستعن بالمشعوذين وفرنسا لم تطرد المرضى من المستشفيات

بعد اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 2 مليون حالة، وعدد الوفيات إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة، بدأت موجة جديدة من الأخبار المغلوطة عن الفيروس تنتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فخلال الأيام الماضية، تداول مستخدمون لموقع فيسبوك صوراً تزعم أنها "تُظهر قوات الأمن الفرنسية تخرج بالقوة المجنّسين من المستشفيات في وسط انتشار فيروس كورونا المستجدّ لترك الأسرّة للفرنسيين من أصول فرنسية".

الوجه الحقيقي لفرنسا :فرنسا تخرج حاملي الجنسية الفرنسية من الأجانب من المستشفيات بالقوة لترك الاماكن للفرنسيين . أمام الموت تنتهي القيم الكونية!!!

Posted by Yahyaoui Chaker on Saturday, April 4, 2020

ولكن عند البحث على موقع "Agoravox"، ستجد أن هذا الخبر غير صحيح، والصور تعود إلى أبريل 2010 لمظاهرة للعاملين في القطاع الصحي.

 

ترامب

 

كما تداول مستخدمو مواقع التواصل فيديو يدعي ناشروه أنه يظهر استدعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشعوذين لحمايته من فيروس كورونا.

الفيديو يظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاطاً بمجموعة من الرجال يضعون أيديهم على كتفيه والرجل الواقف على أقصى يسار الشاشة وكأنه ينطق بتعويذة.

إلا أنه عند البحث عن الفيديو على مواقع البحث، ستجد أنه يعود إلى سبتمبر 2017، عندما قام ترامب بدعوة رجال الدين المسيحي للصلاة على ضحايا الإعصار هارفي.

 

مصر

 

وبعد ازياد معاناة المصريين المقيمين بالكويت بعد تفشي أزمة كورونا، تداول مئات مستخدمي مواقع التواصل، ولا سيما في مصر، صورة على أنها لمصريين عالقين في الكويت في ظل أزمة كورونا وإغلاق مصر لمطاراتها.

المصريين في الكويت لا قادرين ينزلو ولا ليهم مكان هناك اللهم ارجعهم سالمين غانمين شيييير كتير لعلك تكون سبب فى رجعهم

Posted by ‎سوق المستعمل فى مصر‎ on Wednesday, April 15, 2020

 

ولكن عند البحث عن أصل الصورة، ستجد أنها قديمة تم التقاطها في ماليزيا وهي لمجموعة من اللاجئين من بنغلادش.

اللقاحات المضادة لكورونا حالت دون حدوث ملايين الوفيات حول العالم
تم تحديث لقاحات كوفيد-19 من شركة فايزر لتوفير الحماية ضد الطفرات الجديدة للفيروس

ستتوفر قريبا اللقاحات المحدَّثة ضد كوفيد-19 في الصيدليات، بينما تشهد الولايات المتحدة وعدة دول أخرى زيادة في حالات الإصابة. 

في غضون ذلك يتساءل كثيرون "هل من الأفضل الحصول على الجرعة الجديدة على الفور، أم ينبغي الانتظار؟

ردا على ذلك، يقول كارلوس دل ريو، أستاذ الطب المتميز في جامعة إموري وخبير الأمراض المعدية لشبكة "سي إن إن" إنه "لا تتوفر هناك إجابة بسيطة لهذا السؤال".

وتم تحديث لقاحات كوفيد-19 من شركة فايزر لتوفير الحماية ضد الطفرات الجديدة للفيروس.

وأضاف دل ريو "نحن في وسط موجة جديدة، العديد من الناس، بمن فيهم أنا شخصيًا، قد تعرضوا مؤخرًا للإصابة بكوفيد" مشيرا إلى أن إصابته جعلته يقرر تأجيل الحصول على الجرعة الجديدة.

وقال: "إذا كنت قد أصبت بكوفيد في الأشهر الثلاثة الماضية، فعليك أن تنتظر.. ليست هناك حاجة للحصول على لقاح، لأنك بطريقة ما، قد 'تلقيت' اللقاح من السلالة الحالية".

وإذا لم يتعرض  الشخص للإصابة بكوفيد مؤخرًا، وخاصة إذا كان سنه 65 عامًا أو أكثر فيوصي هذا المختص بالحصول على اللقاح "في أقرب وقت ممكن"، على حد تعبيره.

وينطبق الشيء ذاته على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الاستشفاء أو الوفاة؟

يقول الدكتور بول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وعضو في لجنة مستشاري اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في حديثه للشبكة الأميركية إن الأشخاص الذين يصابون بكوفيد بشكل شديد يستدعي دخول المستشفى أو قد يهدد حياتهم ينتمون أساساً إلى أربع فئات.

الفئة الأولى تتكون من الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والثانية، الأشخاص الذين لديهم حالات طبية تعرضهم لخطر عالٍ، مثل السمنة والسكري وأمراض الكبد والرئة أو القلب المزمنة. أما الثالثة في فئة النساء الحوامل، والرابعة مكونة من المسنين، أو الأشخاص فوق 75 عاما.

في المقابل يقول أوفيت وخبراء آخرون إن البالغين الأصغر سنًا والأصحاء يمكنهم الانتظار.

وتابع "الانتظار حتى الخريف يضمن حماية أفضل خلال موسم الفيروسات التنفسية، الذي يصل ذروته عادة في ديسمبر ويناير".

وقالت الدكتورة ميغان راني، عميدة كلية الصحة العامة في جامعة ييل لـ "سي إن إن" "إذا لم تكن قد تعرضت للإصابة مؤخرًا، فإن الجرعات المنشطة الجديدة مهمة للغاية، الطفرات الحالية لكوفيد تختلف بشكل كبير عن طفرات الشتاء الماضي، وهذه الجرعات المنشطة لهذا العام تتوافق مع الطفرات الجديدة".

وتوافق راني على أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية والذين لم يتعرضوا مؤخرًا للإصابة يجب أن يحصلوا على لقاحهم الآن، لكنها تنوي تأجيل لقاحها قليلاً.

"أنا أخطط للانتظار حتى نفس الوقت الذي سأحصل فيه على لقاح الإنفلونزا، في أكتوبر"، كما قالت.

وأشارت راني إلى أن اللقاحات المحدثة التي تعتمد على تقنية "mRNA" من فايزر وموديرنا ستكون متاحة أولاً، مع وصول لقاح نوفافاكس في غضون بضعة أسابيع.

وأظهرت الأبحاث الجديدة أن الأشخاص غير الملقحين ضد كوفيد-19 قد يكونون في خطر أعلى من الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق.

وأضافت راني "إذا كنت مترددًا بشأن mRNA لسبب ما، على الرغم من أن هذه اللقاحات آمنة جدًا، فإن الجرعة المعززة من نوفافاكس، التي تعتمد على البروتين، ستكون متاحة أيضًا قريبًا".

بيتر شين-هونغ، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يقول من جانبه إنه سينتظر أيضًا لبضعة أسابيع.

"لن أهرع للحصول على اللقاح. أنا أكثر قلقًا بشأن الشتاء من الصيف" وفق قوله.

والخميس، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على طرح اللقاحات الجديدة من موديرنا وفايزر (بالتعاون مع بيونتك)، والتي تستهدف متحور KP.2 من سلالة أوميكرون.

وستكون هذه الجرعات متاحة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، في وقت يشهد ارتفاعًا مستمرًا في حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد-19، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).