سجلت المكسيك خلال عام 2019 فقط، حوالي 34608 جريمة قتل
سجلت المكسيك خلال عام 2019 فقط، حوالي 34608 جريمة قتل

أثار مشروع قرار صوت عليه البرلمان المكسيكي، الاثنين، يقضي بالعفو على آلاف السجناء لتخفيف الازدحام في السجون وتجنب اتساع رقعة عدوى "كورونا"، سجالا سياسيا بين الأغلبية والمعارضة في البلاد. 

ريكاردو مونريال، زعيم حزب الأغلبية في مجلس الشيوخ المكسيكي، رحب بقانون العفو، ووصفه بـ"الالتفاتة الانسانية"، وقال إنه يهدف إلى تخفيف الازدحام في السجون، ويجنب السجناء عدوى كورونا. 

وأضاف في تصريحات صحفية، أن المعنيين بالعفو هم "سجناء ارتكبوا جرائم بسيطة فقط". 

لكن المعارضة، لم تستسغ القرار، واعتبرت الأمر محاولة لتهريب عصابات المخدرات من السجن، بدعوى التخويف من وباء كورونا. 

وقال داميان زيبيدا، عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمل الوطني (PAN - يميني معارضة) إن الحكومة وموالاتها في البرلمان "تسعى إلى إطلاق سراح عصابات تجارة المخدرات". 

واستند النائب عن الحزب المعارض إلى أرقام رسمية لضحايا أعمال عنف العصابات في البلد خلال أسبوع فقط من التصويت على القرار. 

وأفاد أن عدد جرائم القتل في الأسبوع الدموي الذي سبق قرار العفو، بلغ 105 عمليات قتل عمد. 

وسجلت المكسيك خلال عام 2019 فقط، حوالي 34608 جريمة قتل نتيجة تصفية حسابات وحرب دموية بين عصابات المخدرات، وهو رقم قياسي منذ عام 1997.

ووفقا للمجلس المكسيكي لحقوق الإنسان، فإن 63٪ من سجون البلد لا تفي بالمعايير الصحية. 

وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قد طالب في خطوة غير معتادة، الاثنين، العصابات المسلحة في البلاد بالتوقف عن التبرع بحصص المساعدات الغذائية خلال أزمة فيروس كورونا، والتركيز بدلا منذ ذلك على إنهاء العنف. 

 هاريس أكدت التزامها الثابت بأمن إسرائيل
هاريس أكدت التزامها الثابت بأمن إسرائيل

قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت، إنه بمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "تحققت العدالة" لضحايا الجماعة المدعومة من طهران.

وأضافت هاريس في بيان أن "حسن نصر الله كان إرهابيا يداه ملطخة بالدماء الأميركية"، مشددة أن "قيادته لحزب الله على مدى عقود لزعزعة استقرار الشرق الأوسط ومقتل عدد لا يحصى من الأبرياء في لبنان وإسرائيل وسوريا وحول العالم".

وأكدت هاريس "التزامها الثابت" بأمن إسرائيل قائلة إنها ستدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية الموالية لها، مثل حزب الله وحركة حماس والحوثيين.

وتابعت هاريس: "لا نريد أنا والرئيس بايدن أن نرى الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا".

ولفتت إلى إن الدبلوماسية تظل "أفضل طريق للمضي قدما لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، السبت، إن مقتل نصرالله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية هو "إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

ولفت إلى أنه وجه وزير الدفاع "بمواصلة تعزيز الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".

وجاء بيان بايدن فيما أمرت وزارة الخارجية الأميركية عائلات الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان بالمغادرة، بينما سمحت بمغادرة بعض الموظفين "بسبب الوضع الأمني المضطرب وغير القابل للتوقع في بيروت".

كما "حثّت" الخارجية "المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان ما دامت الخيارات التجارية متاحة".

وأعلن مسؤولون عسكريون في إسرائيل صباح السبت أن نصرالله الذي ترأس الحزب لأكثر من ثلاثة عقود، قُتل في قصف إسرائيلي استهدف مقرا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.