"فايزر" و"بيونتك" تسعيان إلى الاستحصال على الموافقة العلمية في أواخر نوفمبر
"فايزر" و"بيونتك" تسعيان إلى الاستحصال على الموافقة العلمية في أواخر نوفمبر

بعدما أظهر نتائج التجارب الأولية للقاح فيروس كورونا لشركة "فايزر" الأميركية وشريكتها الألمانية "بيونتك" نجاحاً بنسبة تزيد عن 90 في المائة، واقتراب كل من لقاح مودرنا الأميركي وشركة "أسترازينيكا" لإثبات نجاحهما في نهاية العالم، يدور التساؤل حول الإجراءات اللازمة لطرح لقاح ينهي الوباء المنتشر في أنحاء العالم، والذي أصاب الملايين.

تسعى شركة "فايزر" و"بيونتك" للاستحصال على موافقة الجهات المعنية لاستخدام اللقاح في أواخر نوفمبر.

بينما اعتبر علماء وأخصائيو الأمراض المعدية،  أمس الإثنين، أنّ نتائج التجارب الأولية للقاح فاقت التوقعات، ولكن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة. 

في المقابل، شددت "فايزر" على أنّ لقاحها كان فعالاً، بناءً على بيانات تجربته على أول 94 مصاباً بالفيروس التاجي.

"قبل نهاية العام"

يتعين على شركتي "فايزر" و"بايونتيك" تقديم بياناتهما لمراجعتها من قبل علماء آخرين، وهي خطوة أساسية في تحديد جودة النتائج، وترخيصه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية. 

وفي هذا السياق، أشار مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إلى أنّ " فايزر ستطلب الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ للقاح، ومن المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحصول على لقاح للعامة قبل نهاية العام".

واعتبر فاوتشي، في مقابلة عبر شبكة "سي أن أن"، أنّ "الأخبار التي تفيد بأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة فايزر فعال بنسبة تزيد عن 90 في المئة يبشر بالخير"؟

وزير الاقتصاد الألماني، من جهته، قال خلال مؤتمر الكتلة الأوروبية الافتراضي إنه حتى الساعة، لا يوجد تأكيد على الموعد المحدد لتوفير هذا اللقاح، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين سيتوفر لهم هذا اللقاح أيضا غير معروف حتى الآن.

كيف يعمل اللقاح؟

يستخدم لقاح فايزر تقنية غير معتمدة من قبل تسمى messenger RNA، أو mRNA، لإنتاج استجابة مناعية لدى الأشخاص الذين يتم تطعيمهم.

التكلفة

استثمرت الحكومة الفيدرالية الأميركية 1.95 مليار دولار في لقاح شركة فايزر وشريكتها "بايونتيك"، ولكنها لا تعمل بشكل مباشر للمساعدة في تطويره.

آلية الاختبار

قامت الشركتان بتسجيل حوالى  44000 شخص في الاختبار النهائي للقاح، ولا يعرف المشاركون ولا أطبائهم  من يحصل على اللقاح الحقيقي ومن يأخذ اللقاح الوهمي، على أنّ يتلقوا جرعة ثانية بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الأولى، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

وبعد أسبوع من الجرعة الثانية، يبدأ تتبع الحالات، إذ  يتابع المشاركون روتينهم اليومي، خاصة في المناطق الأكثر خطورة لانتقال الفيروس، بإشراف من "مجلس مراقبة البيانات والسلامة"، وهو يضم علماء وإحصائيين لا علاقة لهم بصانعي اللقاحات.

وعند انتهاء الدراسة، يحق للمجلس وحده معرفة من تلقى اللقاح الحقيقي ومن حصل على الوهمي منه، لتقديم توصية شاملة للتجربة.

يذكر أنّ شركات أخرى توقفت عن اختبار اللقاحات المرشحة أبرزها  "جونسن" و"أسترازينيكا"، بعدما عانى بعض المشاركين من مشاكل صحية، علماً أنّه سمح لها الاستئناف بتجاربها. 

وتطلب هيئة الغذاء والدواء الأميركية من الشركات تتبع ما لا يقل عن نصف المتطوعين في الدراسة لمدة شهرين للبحث عن الآثار الجانبية قبل مطالبة الوكالة بمراجعة لقاحهم. 


بعد ذلك

من المتوقع أن تسعى الشركات للحصول على إذن "للاستخدام الطارئ" للقاحات الخاصة بها، بدلاً من الانتظار لإكمال دراستها بالكامل ثم السعي للحصول على الموافقة التقليدية.

سيناقش المستشارون التابعون لإدارة الغذاء والدواء نتائج دراسة الشركة في اجتماع عام، قبل أن تقرر الوكالة ذلك.

بدأ المصنعون بالفعل في تخزين جرعات اللقاح تحسباُ للموافقة النهائية، لكن الطلقات الأولى ستكون قليلة الإمدادات وستكون مقننة. 

ويحتاج أول الأشخاص الذين تم تطعيمهم إلى الخضوع لتتبع أمان إضافي، إذ تراقب الحكومة الآثار الجانبية النادرة التي قد تظهر عند إعطاء اللقاحات لعدد أكبر من الأشخاص مما كانت عليه في الدراسات البحثية.

اتهم القرار الأصلي للمفوضية في عام 2017 غوغل بتوجيه الزوار بشكل غير عادل إلى خدمة التسوق الخاصة بها
غوغل تقول إنها تعتزم استئناف الحكم الذي أدى إلى صدور الأمر القضائي.

هبطت أسهم ألفابت الشركة الأم لغوغل، بعد أن أمر قاض أميركي الاثنين الشركة بإدخال تعديلات على وحدتها لتطبيقات الهاتف المحمول لإتاحة مزيد من الخيارات أمام مستخدمي نظام التشغيل (أندرويد) لتنزيل التطبيقات ودفع قيمة المعاملات داخلها، وذلك عقب قرار أصدرته هيئة محلفين العام الماضي بشأن شركة إبيك جيمز مطورة لعبة "فورتنايت".

ويوضح الأمر القضائي الصادر عن جيمس دوناتو، قاضي المحكمة الجزئية في سان فرانسيسكو، التعديلات التي لا بد أن تجريها غوغل لفتح متجر تطبيقاتها المربح، غوغل بلاي، أمام نطاق أكبر من المنافسة، بما في ذلك إتاحة تطبيقات أندرويد من مصادر منافسة.

وينص أمر دوناتو على أن غوغل لا يمكنها لثلاث سنوات حظر استخدام طرق الدفع داخل التطبيق وأنها لا بد أن تتيح للمستخدمين تنزيل منصات أو متاجر تطبيقات أندرويد من أطراف ثالثة منافسة.

ويمنع الأمر غوغل من تقديم أموال لمصنّعي الأجهزة مقابل التثبيت المسبق لمتجر تطبيقاتها وكذلك يمنعها من مشاركة الإيرادات المحققة من غوغل بلاي مع موزعي تطبيقات آخرين.

ولم ترد غوغل أو إبيك بعد على طلبات للتعليق.

انخفاض سهم ألفابت

وهبطت أسهم ألفابت 2.2 بالمئة عقب صدور الحكم.

وقال دوناتو إن إبيك غوغل لا بد أن يشكّلا لجنة فنية من ثلاثة أشخاص لتنفيذ الأمر القضائي ومراقبة تطبيقه. وسيكون بوسع كل من إبيك غوغل اختيار عضو واحد، على أن يختار العضوان بدورهما العضو الثالث في اللجنة.

وتقول غوغل إنها تعتزم استئناف الحكم الذي أدى إلى صدور الأمر القضائي، وإنها قد تطلب من محكمة استئناف الدائرة التاسعة في سان فرانسيسكو تعليق إنفاذ أمر دوناتو القضائي في انتظار الاستئناف.

وقال دوناتو إن أمره القضائي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر، وأضاف أنه سيمنح غوغل وقتا "لجعل اتفاقياتها وممارساتها الحالية تمتثل (للأمر)".

واتهمت إبيك في قضيتها المرفوعة في 2020 غوغل باحتكار كيفية وصول المستهلكين إلى التطبيقات على أجهزة أندرويد وكيفية دفعهم مقابل المعاملات داخل التطبيق.

وأقنعت شركة (ذا كاري)، ومقرها ولاية نورث كارولاينا، هيئة محلفين في ديسمبر كانون الأول 2023 بأن غوغل احتكرت المنافسة بشكل غير قانوني من خلال قيودها المفروضة على توزيع التطبيقات والمدفوعات، ممهدة بذلك الطريق لإصدار دوناتو أمره القضائي.

كانت غوغل قد حثت دوناتو على رفض الإصلاحات التي اقترحتها إبيك، بحجة أنها مكلفة ومقيدة بشكل مفرط ويمكن أن تضر بخصوصية المستهلك وأمنه. ورفض القاضي هذه الحجج في الغالب خلال جلسة في أغسطس.

احتكار البحث على الإنترنت

وفي قضية منفصلة لمكافحة الاحتكار في واشنطن، حكم القاضي أميت ميهتا في الخامس من أغسطس لصالح وزارة العدل الأميركية، وقال إن غوغل احتكرت البحث على الإنترنت دون سند من القانون، وإنها أنفقت مليارات الدولارات لتصبح محرك البحث التلقائي على الإنترنت.

وبدأت غوغل محاكمة في سبتمبر أيلول في محكمة اتحادية في فرجينيا في دعوى قضائية رفعتها وزارة العدل بشأن هيمنتها في سوق تكنولوجيا الإعلان.

ونفت غوغل المزاعم الواردة في القضايا الثلاث.