"جونسون آند جونسون" تأخرت عن "فايزر" و"موديرنا" بطرح اللقاح.
جدل في المجتمعات الإسلامية واليهودية حول تلقي لقاح كورونا الذي يحتوي على جيلاتين الخنزير

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل بالتأكيد على جواز أخ1 لقاح فيروس كورونا المستجد الذي يحتوى على جيلاتين الخنزير، لخروجه عن ماهيته الطبيعية، وذلك في ظل جدل بين المجتمعات الدينية الإسلامية.

وقال أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خالد عمران، في تصريح تليفزيوني إن دار الإفتاء المصرية اعتمدت منذ سنوات أن "المكون المتخذ أحيانا من دهن الخنزير ويعالج كيميائيا يحصل له ما يسمى بالاستحالة، فتتحول حقيقته الكيميمائية من حالة إلى حالة أخرى، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة". 

وتعد مادة الجيلاتين المستخلصة من الخنزير ضرورية لضمان استمرار فعالية اللقاح خلال النقل والتخزين، وهي شائعة الاستخدام في الصناعات الطبية والغذائية بهدف الحفاظ على حماية المنتجات من الحرارة أو الجفاف وبالتالي إطالة عمرها الافتراضي.

وتحرم الديانتان الإسلامية واليهودية تناول لحم الخنزير أو مشتقاته، ولذا لجأت بعض المجتمعات الإسلامية واليهودية إلى بدائل أخرى لمادة جيلاتين الخنازير التي تعتمد عليه العديد من اللقاحات.

وطالب عمران الناس بأخذ اللقاح والمساهمة في القضاء على فيروس كورونا، قائلا "نحن في التحدي للتنافس لحل المشكلة وليس افتعال المشكلة، علينا أن نتعاون مع العالم للخروج من الأزمة". 

فيروس كورونا خبت خطورته لكنه لم يختف
فيروس كورونا خبت خطورته لكنه لم يختف

أعلن مسؤولو الصحة، الأربعاء، أنه يتعين على معظم الأميركيين الحصول على لقاح كوفيد-19 المعدل.

ووافق مستشارو مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على جرعات اللقاح الجديدة لأي شخص من عمر 6 أشهر فأكبر، وسرعان ما وافق مدير المراكز على توصية اللجنة.

وخبت خطورة جائحة كوفيد-19 إلى حد ما لكن مازالت هناك آلاف من حالات إيداع المستشفيات ومئات الوفيات في الولايات المتحدة كل أسبوع نتيجة للمرض.

وزادت أعداد إيداع المستشفيات منذ أواخر الصيف، بالرغم من أن أحدث البيانات تشير إلى أن العدوى ربما تكون في تراجع، خاصة في جنوب الولايات المتحدة.

لكن الخبراء يشعرون بالقلق من تراجع المناعة الناجمة عن لقاحات وحالات إصابة سابقة لدى العديد من الناس، وقد تنقذ جرعة جديدة الكثيرين.

ويأمل الأطباء في حصول ما يكفي من الأشخاص على اللقاح للمساعدة في تجنب ”حالة وبائية ثلاثية” مثل العام الماضي عندما ابتليت المستشفيات بموسم إنفلونزا مبكر، وتفشي للفيروس التنفسي المخلوي البشري، وارتفاع شتوي جديد في معدل الإصابات بكوفيد.