تحتفل الصين، الأحد، ببداية العام القمري الجديد بتضرعات الناس أملا في الصحة بعد ضغوط ومصاعب مالية استمرت لثلاث سنوات في ظل الجائحة، فيما أعلن مسؤولون عن 13 ألف وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الفترة من 13 إلى 19 يناير.
ويكتسب الاحتفال برأس السنة أهمية خاصة هذا العام، فمنذ رفع القيود الصحية في ديسمبر واجهت الصين ارتفاعا حادا في عدد الإصابات بكوفيد، وسجلت 60 ألف حالة وفاة على الأقل مرتبطة بالفيروس، بحسب أرقام رسمية، وفقا لـ"فرانس برس".
ويُرجح أن هذه الحصيلة لا تعكس العدد الحقيقي للوفيات في بلد يضم 1,4 مليار نسمة، في حين تكتظ مستشفيات ومحارق عديدة بالجثث، حسب "فرانس برس".
واصطفت طوابير لنحو كيلومتر خارج معبد لاما في بكين الذي أغلقته السلطات أكثر من مرة قبل رفع قيود كوفيد-19 في مطلع ديسمبر ووقف الآلاف في انتظار دورهم للصلاة من أجل أحبائهم، وفقا لـ"رويترز".
وقال أحد سكان بكين إنه يأمل في أن يجلب عام الأرنب "الصحة للجميع".
وكان مسؤولون قد أعلنوا تسجيل قرابة 13 ألف وفاة لها علاقة بكوفيد في المستشفيات بين يومي 13 و19 يناير كانون الثاني لتضاف لنحو 60 ألف وفاة في الشهر السابق لذلك.
ويقول خبراء صحة صينيون إن موجة الإصابات في عموم البلاد بلغت ذروتها بالفعل.
ويتوقع بعض خبراء الصحة أن يتوفى أكثر من مليون شخص جراء الإصابة بالمرض في الصين هذا العام.
وتنبأت شركة إيرفينيتي لبيانات الصحة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن تصل وفيات كوفيد إلى 36 ألف وفاة في اليوم هذا الأسبوع، حسب "رويترز".