تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.
تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.

تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية، ما يثير مخاوف من عودة انتشار المرض بشكل كبير.

وجاءت أنباء إصابة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بكوفيد للمرة الثالثة، الأربعاء، ليزيد التساؤلات بشأن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، وكذلك الزيارات إلى قسم الطوارئ والوفيات.

وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان إن بايدن (81 عاما) تم تطعيمه ويعاني من أعراض خفيفة.

وأوضح موقع "يو أس إيه توداي" أنه لا تزال غالبية الحالات تأتي من أحدث نسخة من فيروس كورونا المعروف باسم KP.3، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتُظهر بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنه في فترة أسبوعين، من 23 يونيو إلى 6 يوليو، يمثل KP.3 ما يقرب من 37 في المئة من حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة. ولا تزال المتغيرات الأخرى للفيروس، بما في ذلك KP.2 وFLiRT، مسؤولة عن عدوى كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.

ارتفاع في معدلات دخول المستشفيات

وقالت الطبيبة في قسم الجهاز التنفسي في مستشفى جون هوبكنز بميريلاند، شانتيه هنري، لموقع "الحرة" إن "المستشفيات والمراكز الصحية وغرف الطوارئ تشهد ارتفاعا في حالات العدوى وترفع درجة التأهب في العديد من الولايات الأميركية، منذ بداية فصل الصيف".

وأضافت أنه "تمت ملاحظة تأخر وقت الشفاء بالنسبة لعدد ملحوظ من الحالات في مستشفيات عدة مقارنة بالفترات السابقة".

وأوضحت أن "المشكلة تكمن في عدم حرص العديد من المواطنين على إجراءات الوقاية والتعقيم كما في السابق، وزيادة السفر والتواصل الاجتماعي والذهاب إلى المطاعم والمسارح والحفلات، خاصة مع اكتساب العديد من الأشخاص مناعة من الموجات السابقة من الكوفيد، ولذلك تضاءلت المخاوف من المرض بعدما أصبحت أعراض المرض متوقعة ويمكن السيطرة عليها إلى حد كبير ولا تستمر أكثر من بضعة أيام".

لكن الطبيبة الأميركية حذرت من مخاطر هذه الموجة على بعض الحالات الخاصة، موضحة أن "يجب الانتباه لظهور أعراض كوفيد على الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والخطيرة والمناعية، مثل أمراض القلب والرئة والكلى وغيرها من الحالات الطبية، بالإضافة إلى الحوامل وكبار السن".

وأشارت الطبيبة إلى أن أعراض المرض تشمل الحمى أو القشعريرة، والسعال، والتهاب الحلق، والاحتقان أو سيلان الأنف، والصداع، وآلام العضلات، والصعوبة في التنفس، والتعب أو الإعياء والإرهاق، وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم، والشعور بقدر أقل من اليقظة والوعي. كما توجد أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل الاضطراب في المعدة، والإسهال الخفيف، والقيء.

وتطرقت الطبيبة إلى شكاوى العديد من الأشخاص من لقاحات كوفيد ووجود بعض الأعراض المستمرة حتى بعد مرور فترة طويلة على الإصابة بالمرض أو تلقي اللقاح، قائلة إنه "مثل جميع اللقاحات، تشكل لقاحات كوفيد بعض المخاطر والآثار الجانبية وعلى رأسها تأثر عضلة القلب، لكن هذا لا ينفي أهميتها وضرورة تلقيها".

ولذلك أوصت "الجميع، بما في ذلك الأطفال في المدارس والرضع بضرورة تلقي اللقاح الوقائي حتى في حالات الإصابة بالإنفلونزا العادية في الخريف المقبل، وإجراء الكشف المنزلي بشكل دوري، لأن موجة هذا الصيف هي علامة على أن كوفيد لا يزال يمثل مشكلة وأن معدلات الإصابة آخذة في الارتفاع، وهذا ليس مؤشرا طبيعيا لأننا لم نشهده خلال العام الماضي على الأقل، ولا يعرف أحد كيف يمكن أن يتحور مستقبلا".

وفيما يتعلق بأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحوامل، ترى الطبيبة أنه "يجب عليهم التأكد من حصولهم على أحدث اللقاحات، وأن لديهم خطة للحصول على العلاج المضاد للفيروسات والنظر في اتخاذ احتياطات إضافية مثل وضع الأقنعة في الأماكن الداخلية المزدحمة ومحاولة التجمع في الهواء الطلق بدلا من الأماكن المغلقة".

تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.

أحدث الأرقام في الولايات المتحدة

وذكر موقع "يو أس إيه توداي" أنه مع زيادة معدلات الاختبارات الإيجابية وزيارات غرف الطوارئ، ارتفعت أيضا معدلات الوفيات والاستشفاء، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي".

وأوضح أنه اعتبارا من 6 يوليو، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن زيادة بنسبة 11 في المئة في إيجابية الاختبار عن الأسبوع الماضي، وزيادة بنسبة 1.3 في المئة في زيارات قسم الطوارئ لمرض كوفيد-19 عن الأسبوع السابق.

وكانت هناك أيضا زيادة بنسبة 0.8 في المئة في وفيات كوفيد-19 مقارنة بالأسبوع الماضي.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن مستويات الفيروسات في مياه الصرف الصحي على مستوى البلاد بلغت في يونيو ضعف المستويات التي شوهدت في يونيو 2023.

متغير كوفيد "كي بي 3"  KP.3

ذكر موقع "يو أس إيه توداي" أن "كي بي 3" هو أكبر متغير أو متحور لفيروس كورونا يؤثر على الأشخاص في الوقت الحالي. وتمثل هذا المتحور نسبة 36.9 في المئة من حالات كوفيد-19 الجديدة في فترة الأسبوعين المنتهية في 6 يوليو، وفقا لأحدث بيانات "سي دي سي". ويأتي خلف "كي بي 3" مباشرة "كي بي تو"  KP.2، والذي يمثل 24.4 في المئة من الحالات، وفقًا لتقارير "سي دي سي".

و"كي بي 3" هو سلالة فرعية من "جي أن 1"  JN.1، والتي تأتي من متغير أوميكرون، حسبما صرحت المتحدثة باسم "سي ي سي"، روزا نورمان، للموقع.

وقالت نورمان: "تطور "كي بي 3" من "جي أن 1"، الذي كان السلالة الفيروسية الرئيسية المنتشرة منذ ديسمبر 2023، وهو مشابه جدا له".

تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.

الغالبية يعيشون مع مرض كوفيد طويل الأمد

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه يعيش الآن ما يقرب من 14 مليون أميركي، أو حوالي 5.3 في المئة من البالغين، مع مرض كوفيد طويل الأمد، وفقا لـ "سي دي سي".

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن دراسة جديدة نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، الأربعاء، تقدم دليلا قويا على أن التطعيم يقلل من احتمالات الإصابة بكوفيد طويل الأمد.

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنه قبل تقديم اللقاحات، كان حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابا بكوفيد طويل الأمد بعد عام واحد من الإصابة به. وبعد توفر اللقاحات، أصيب 9.5 في المئة من غير الملقحين بكوفيد طويل الأمد بعد الإصابة بمتحور دلتا، و7.8 في المئة أصيبوا بذلك بعد الإصابة بمتحور أوميكرون. لكن من بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، أصيب 5.3 في المئة فقط بكوفيد لفترة طويلة بعد الإصابة بمتحور دلتا، و3.5 في المئة بعد الإصابة بمتحور أوميكرون.

وكان متوسط ​​عمر المشاركين في الدراسة 64 عاما، لكنها شملت أكثر من 63 ألف شخص تحت سن 40 عاما، بنسبة حوالي 14 في المئة.

ووفقا للصحيفة، تقوم شركات نوفافاكس وموديرنا وفايزر، بتصنيع لقاحات جديدة لفيروس كورونا، والتي من المفترض أن تكون متاحة قبل نهاية سبتمبر.

وذكرت أن لقاح نوفافاكس سيستهدف متحور JN.1 باعتبار أنه كان مسيطرا في الشتاء والربيع. وتقوم شركتا فايزر وموديرنا بإنتاج لقاح يستهدف متحور KP.2، والذي يمثل الآن حوالي حالة واحدة من كل أربع حالات جديدة. ويمثل المتحوران المرتبطان بالمرض، KP.3 وLB.1، معا أكثر من نصف الحالات الجديدة. وجميع المتحورات الثلاثة هي من نسل JN.1، لذلك من المتوقع أن يكون كل لقاح فعال ضده.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، فإن الأميركيين الأكبر سنا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. ويشكل البالغون، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، ثلثي حالات دخول المستشفى بسبب كوفيد وأكثر من 80 بالمئة من الوفيات داخل المستشفى. وتم تحصين أقل من نصف العدد في هذه الفئة العمرية في الخريف الماضي، وهذا يعني أن معظم الذين تم إدخالهم إلى المستشفى لم يتلقوا إحدى اللقاحات المقدمة في الخريف الماضي، وفقا لـ "سي دي سي".

وأوضحت أنه رغم أن البالغين الأصغر سنا أقل عرضة للإصابة بمرض شديد، إلا أنه لا تتواجد مجموعات خالية تماما من المخاطر. والأطفال معرضون للخطر أيضا، لكن تم تحصين 14 في المئة منهم فقط ضد كوفيد في الخريف الماضي.

صينيون في مركز تسوق في 3 يناير 2025 يعودون لارتداء الكمامات مع انتشار ميتانيموفيروس- مصدر الصورة: رويترز
صينيون في مركز تسوق في 3 يناير 2025 يعودون لارتداء الكمامات مع انتشار ميتانيموفيروس- مصدر الصورة: رويترز

تنتشر صور لصينيين بالكمامات وأخبار حول اكتظاظ بمستشفيات على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات من فيروس جديد يصيب الجهاز التنفسي. هذه الأنباء أثارت قلق البعض، لدرجة أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة عادوا مؤخرا لارتداء الكمامات في المناسبات وأماكن التجمعات.

وتشهد الصين ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف بـ"ميتانيموفيروس" (hMPV)، خاصة في المقاطعات الشمالية وبين الأطفال. ويُعيد هذا إلى الأذهان ذكريات بداية جائحة كورونا، التي ظهرت في مدينة ووهان قبل خمس سنوات وأودت بحياة مئات الآلاف حول العالم.

وبحسب أستاذ ومستشار علاج الأمراض المُعدية، ضرار حسن بلعاوي، في حديثه مع موقع "الحرة" فإن هذا الفيروس يثير بعض المخاوف بسبب تشابه أعراضه مع أعراض الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا ونزلات البرد.

ما هو ميتانيموفيروس البشري؟

تم اكتشاف ميتانيموفيروس البشري لأول مرة في هولندا عام 2001. "وبالرغم من أنه جديد نسبيا من حيث اكتشافه، إلا أنه من المُعتقد أن الفيروس كان متواجدا لفترة طويلة قبل ذلك"، بحسب بلعاوي، الذي يشير إلى أن "ميتانيموفيروس" البشري والفيروس المخلوي التنفسي من نفس العائلة.

واعتبارًا من عام 2016، يعتبر ميتانيموفيروس البشري ثاني أكثر أسباب أمراض الجهاز التنفسي الحادة شيوعا (بعد الفيروس المخلوي التنفسي RSV) لدى الأطفال الأصحاء دون سن الخامسة في العيادات الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية، بحسب بلعاوي.

وتُشير الدراسات إلى أنه ينتشر موسميًا، عادةً في فصلي الربيع والشتاء.

أما عن ظهور الفيروس مؤخرا في الصين، فإن بلعاوي يعزو ذلك إلى تزايد رصد الحالات وتسليط الضوء عليه، وليس بالضرورة إلى بدايته الفعلية.

ونشر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها بيانات تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في التهابات الجهاز التنفسي خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 ديسمبر 2024. 

ويقول بلعاوي: "ارتبط ميتانيموفيروس البشري بنسبة 6.2 في المئة من نتائج الاختبارات الإيجابية لأمراض الجهاز التنفسي و5.4 في المئة من حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي في الصين، متجاوزًا بذلك كوفيد-19 والراينوفيروس والفيروسات الغدية". 

من يصيب وما مدى خطورته؟

يُصيب ميتانيموفيروس البشري جميع الفئات العمرية، ولكنه يُشكل خطرًا كبيرا على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو.

في معظم الحالات، تُسبب العدوى أعراضا خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى. ولكن في بعض الحالات، وخاصةً للفئات الأكثر عرضةً للخطر، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، ما قد يتطلب دخول المستشفى.

أعراض فيروس الجهاز التنفسي البشري- مصدر الصورة: كليفلاند كلينيك

ما هو العلاج؟

لا يوجد علاج مُحدد لميتانيموفيروس البشري، والعلاج يعتمد في الغالب على تخفيف الأعراض، بحسب بلعاوي.

لكن الخبير في علم الأدوية واللقاحات في لندن، بلال زعيتر، قال لموقع "الحرة" إن هناك لقاحا بالفعل تم تطويره بشكل طارئ لمحاربة هذا الفيروس، بنفس الطريقة التي تم بها تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، في حين لا تزال الدراسات جارية للتأكد من فعاليته.

وينصح بلعاوي بدوره من تظهر عليه الأعراض بالراحة وشرب الكثير من السوائل، كما يمكن استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف الحمى والألم.

لكنه يشير إلى أنه في حالات العدوى الشديدة، قد يلزم العلاج في المستشفى، حيث يُمكن تقديم الرعاية الداعمة، مثل الأكسجين والتهوية الميكانيكية.

طرق الانتقال وسرعة الانتشار

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولايات المتحدة، يمكن التقاط العدوى بهذا الفيروس، من مخالطة المصابين، من إفرازات السعال، أو العطس، أو اللمس، أو المصافحة للمصاب، أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

وتتراوح فترة الحضانة بين 3 إلى 6 أيام، وقد يختلف متوسط مدة المرض حسب شدته.

ويقول بلعاوي إن "سرعة انتشار الفيروس ليست معروفة بدقة، وتُجرى دراسات لفهم طبيعة انتقاله بشكل أفضل".

طرق الوقاية

تُشبه طرق الوقاية من ميتانيموفيروس البشري hMPV تلك المتبعة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا بحسب بلعاوي، وهي:

* غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
* تجنب لمس العينين، والأنف، والفم بأيدي غير مغسولة.
* تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل على الفور.
* تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
* البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.

هل يمكن أن ينتقل من الصين إلى بلاد أخرى؟

بالرغم من إعلان السلطات الصحية الصينية أنها تنفذ إجراءات طارئة لمراقبة انتشار المرض وإدارته، فإن هونغ كونغ أبلغت عن وجود عدد من الإصابات بين مواطنيها، فيما أعلنت دول مجاورة مثل تايوان وكمبوديا أنها تراقب الوضع عن كثب.

ويرى بلعاوي أن الصين يجب ان تنفذ إجراءات استباقية مشددة حتى لا ينتشر الفيروس، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا داع للقلق لأننا نعرف الكثير عنه فضلا عن أن العالم أصبح يعرف الكثير بعد جائحة كورونا بشأن كيفية التعامل مع الأمراض التنفسية والمستشفيات مجهزة لمثل هذا الأمر.

ويؤكد أنه بالرغم من أن الفيروس لا يمثل حاليا تهديدا وبائيا عالميا، فإن الوعي بأعراضه وطرق الوقاية منه يُعد أمرا بالغ الأهمية للحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المرضى وكبار السن والأطفال.