الرئيس المصري محمد مرسي ، أرشيف
الرئيس المصري محمد مرسي ، أرشيف

هنأ الرئيس المصري محمد مرسي الرئيس باراك أوباما لفوزه بولاية ثانية بعد تغلبه في الانتخابات الرئاسية على منافسه الجمهوري ميت رومني.

وقال مرسي في برقية أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه يأمل في "تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين لخدمة أهدافهما المشتركة في العدالة والحرية والسلام".

نأمل عزيز علاقات الصداقة بين البلدين لخدمة أهدافهما المشتركة في العدالة والحرية والسلام ...
الرئيس المصري محمد مرسي...
وبدورها نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي القول "إننا نهنيء الشعب الأميركي على اختياره في الانتخابات، ونتمنى أن تحقق الإدارة الأميركية الجديدة مصالح الشعبين" الأميركي والمصري.

كما هنأ أوباما مرسي بعد فوز الأخير بانتخابات الرئاسة المصرية وأعرب عن تطلعه إلى العمل معه "والحكومة التي سيشكلها، على أساس الاحترام المتبادل، والنهوض بالعديد من تقاسم المصالح بين مصر والولايات المتحدة".

وبقيت مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك في فبراير/شباط 2011، ثاني اكبر دولة بعد اسرائيل، تستفيد من المساعدة الخارجية الاميركية حيث تتلقى سنويا 1,5 مليار دولار تذهب خصوصا للجيش المصري.

غير أن العلاقات المشتركة شهدت توترا عقب تظاهرات خارج مقر السفارة الأميركية في القاهرة في سبتمبر/أيلول شهدت حرق العلم الأميركي وذلك في خضم احتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة.

مواجهات في محيط السفارة الأميركية بالقاهرة ، أرشيف
مواجهات في محيط السفارة الأميركية بالقاهرة ، أرشيف

قالت صفحة الرئيس المصري محمد مرسي على موقع فيسبوك إن مرسي تلقى رسالة خطية من الرئيس أوباما شكره فيها الأخير على تدخله لحماية السفارة الأميركية خلال الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام.
 
نرفض هذا الفيلم الحاقد الذي أساء للدين الإسلامي وأساء للقيم الأميركية في حرية الدين والاعتقاد والتسامح
الرئيس أوباما
ونقلت الصفحة عن أوباما قوله في رسالته "كما أكدت لكم خلال محادثتي الهاتفية السابقة فنحن نرفض هذا الفيلم الحاقد الذي أساء للدين الإسلامي وأساء للقيم الأميركية في حرية الدين والاعتقاد والتسامح"، في إشارة إلى فيلم "براءة المسلمين".
 
وأضافت الصفحة أن الرئيس أوباما " يقدر التصريحات الهامة التي أصدرتها الرئاسة المصرية بعد الأحداث الأخيرة امام السفارة وكذلك التصريحات الهامة التي أصدرها الرئيس مرسى والتي أكد فيها على حماية البعثات الدبلوماسية".
 
كما نقلت تأكيد الرئيس أوباما في ختام رسالته على "تطلعه إلى العمل مع الرئيس في الأشهر القادمة لمواصلة التقدم في الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة
ومصر".
 
وتوترت العلاقات بين القاهرة وواشنطن بسبب قيام متظاهرين باقتحام سور السفارة الأميركية في القاهرة وتمزيق العلم الأميركي.
 
واعتبر الرئيس أوباما في مقابلة صحافية أن الحكومة المصرية "ليست حليفا ولا عدوا" .
 
ومن المقرر أن يغادر مرسي ليلة الأحد الاثنين إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.