شارك مئات من المصريين في مظاهرة دعت إليها أحزاب إسلامية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك في خطوة تهدف إلى التصدي لمحاولات تقلل من قيمة الشريعة في الدستور الجديد، حسبما تقول تلك الأحزاب.
وردد المشاركون في المظاهرة التي خرجت في ميدان التحرير وسط القاهرة الجمعة، هتافات منها "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"اشهد اشهد يا الله شرعك هو اللي اخترناه"، رافعين لافتات وأعلاما كتب عليها "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله".
وقال أحد المتظاهرين لمراسل "راديو سوا" في القاهرة "مطلبنا هو تطبيق الشرعية الإسلامية، يجب على الاخوة الأقباط عدم الخوف من تطبيق الشرعية لان الرسول محمد أوصى المسلمين برعاية المسيحيين".
ووزعت الأحزاب والحركات الإسلامية المنظمة للمظاهرة استمارة على المشاركين تحثهم فيها على الموافقة على جعل الشريعة مصدرا للدستور.
وجاء في الاستمارة "أنني الموقع أدناه أقبل بإضافة عبارة بالمادة الثانية بأن الشريعة أصل الدستور، ولا تسبقها مادة ولا تعارضها وهى أن الشريعة مصدر كل تقنين".
ولقيت حملة التوقيعات، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قبولا لدى عدد من التيارات الإسلامية المشاركة في المظاهرة، فيما أبدى عدد آخر تحفظا على الصيغة التعميمية على مواد الدستور.
وأغلقت قوات الأمن مداخل ميدان التحرير من جهة شارعي محمد محمود وقصر العيني بالحواجز الحديدية لمنع دخول السيارات.
كانت الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية و10 أحزاب سياسية منها البناء والتنمية والشعب والأصالة قد دعت إلى مظاهرة مليونية لتطبيق الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفي عدم المشاركة.
وقالت تلك الأحزاب إنها لن تشارك في المظاهرة بعد التوافق علي إبقاء المادة الثانية في دستور عام 1971 كما هي مع إضافة مادة لتفسير لفظ مبادئ الشريعة بصورة كاملة.
وردد المشاركون في المظاهرة التي خرجت في ميدان التحرير وسط القاهرة الجمعة، هتافات منها "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"اشهد اشهد يا الله شرعك هو اللي اخترناه"، رافعين لافتات وأعلاما كتب عليها "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله".
وقال أحد المتظاهرين لمراسل "راديو سوا" في القاهرة "مطلبنا هو تطبيق الشرعية الإسلامية، يجب على الاخوة الأقباط عدم الخوف من تطبيق الشرعية لان الرسول محمد أوصى المسلمين برعاية المسيحيين".
ووزعت الأحزاب والحركات الإسلامية المنظمة للمظاهرة استمارة على المشاركين تحثهم فيها على الموافقة على جعل الشريعة مصدرا للدستور.
وجاء في الاستمارة "أنني الموقع أدناه أقبل بإضافة عبارة بالمادة الثانية بأن الشريعة أصل الدستور، ولا تسبقها مادة ولا تعارضها وهى أن الشريعة مصدر كل تقنين".
ولقيت حملة التوقيعات، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قبولا لدى عدد من التيارات الإسلامية المشاركة في المظاهرة، فيما أبدى عدد آخر تحفظا على الصيغة التعميمية على مواد الدستور.
وأغلقت قوات الأمن مداخل ميدان التحرير من جهة شارعي محمد محمود وقصر العيني بالحواجز الحديدية لمنع دخول السيارات.
كانت الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية و10 أحزاب سياسية منها البناء والتنمية والشعب والأصالة قد دعت إلى مظاهرة مليونية لتطبيق الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفي عدم المشاركة.
وقالت تلك الأحزاب إنها لن تشارك في المظاهرة بعد التوافق علي إبقاء المادة الثانية في دستور عام 1971 كما هي مع إضافة مادة لتفسير لفظ مبادئ الشريعة بصورة كاملة.