تنازل عدد من المصريين عن بلاغاتهم المقدمة ضد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق حسين طنطاوي ونائبه رئيس الأركان السابق سامي عنان بتهمة المسؤولية عن قتل متظاهرين في الفترة الانتقالية التي تولى فيها المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قاضى التحقيق المستشار ثروت حماد استمع إلى أقوال عدد من الشاكين في القضية تتعلق بعدد من الأحداث التي اعتبروا أن عسكريين هم المسؤولون عن حدوثها.
وكان عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد شكا مع قمع التظاهرات التي نظمت للاحتجاج على مسار المرحلة الانتقالية للمجلس العسكري خلال فبراير/شباط 2011 إلى يونيو/حزيران 2012.
ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرين مطلع الشهر الحالي الرئيس محمد مرسي إلى إجراء إصلاحات أساسية في وزارة الداخلية والجيش.
في سياق متصل، أمر النائب العام يوم الأحد بفتح تحقيق في بلاغ قدمه النائب السابق في البرلمان المنحل محمد العمدة ضد طنطاوي بشأن ميزانية المحكمة الدستورية العليا منذ قيام الثورة وحتى الآن.
وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن العمدة أشار في بلاغه إلى زيادة قدرها 25 مليون جنيه مصري(حوالي أربعة ملايين دولار) على الأقل في ميزانية المحكمة للسنة المالية 2013/2012 مقارنة بالميزانية السابقة.
ومن المسؤولين الذين سيخضعون للتحقيق رئيس المحكمة ماهر البحيري ورئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن قاضى التحقيق المستشار ثروت حماد استمع إلى أقوال عدد من الشاكين في القضية تتعلق بعدد من الأحداث التي اعتبروا أن عسكريين هم المسؤولون عن حدوثها.
وكان عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد شكا مع قمع التظاهرات التي نظمت للاحتجاج على مسار المرحلة الانتقالية للمجلس العسكري خلال فبراير/شباط 2011 إلى يونيو/حزيران 2012.
ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرين مطلع الشهر الحالي الرئيس محمد مرسي إلى إجراء إصلاحات أساسية في وزارة الداخلية والجيش.
في سياق متصل، أمر النائب العام يوم الأحد بفتح تحقيق في بلاغ قدمه النائب السابق في البرلمان المنحل محمد العمدة ضد طنطاوي بشأن ميزانية المحكمة الدستورية العليا منذ قيام الثورة وحتى الآن.
وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن العمدة أشار في بلاغه إلى زيادة قدرها 25 مليون جنيه مصري(حوالي أربعة ملايين دولار) على الأقل في ميزانية المحكمة للسنة المالية 2013/2012 مقارنة بالميزانية السابقة.
ومن المسؤولين الذين سيخضعون للتحقيق رئيس المحكمة ماهر البحيري ورئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري.