الرئيس المصري محمد مرسي مستقبلا وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون
الرئيس المصري محمد مرسي مستقبلا الممثلة الأعلى للعلاقات الخارجية كاثرين أشتون

وافق الاتحاد الأوروبي على برنامج مساعدة مالية لمصر بقيمة خمسة مليارات يورو على مدار العامين المقبلين من خلال مؤسسات الاتحاد الأوروبي التمويلية.

جاء ذلك، في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية الأربعاء عقب لقاء عقده الرئيس محمد مرسي مع  ممثلة العلاقات الخارجية والسياسة الأوروبية كاثرين آشتون.

وقال البيان "إن حزمة الدعم المتميزة التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر هي رسالة قوية عن دعم الاتحاد الأوروبي لمسيرة التنمية في مصر".

وأوضح البيان "أن أشتون أكدت أن مصر سترى قريبا نتائج مرضية في هذا الملف من خلال قيام الاتحاد الأوروبي بصياغة خطة عمل واضحة بتوقيتات محددة يتم مراجعتها سنويا".

وجاء في البيان أيضا أن الرئيس المصري عرض خلال لقائه مع أشتون "خطوات التحول الديموقراطي والإصلاح الاقتصادي في مصر"، وأن المسؤولة الأوروبية "ثمنت عاليا هذه الخطوات وشددت على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مصر وأكدت أن التواجد الأوروبي على هذا المستوى العالي والمتنوع هو رسالة طمأنة للمستثمرين الأوروبيين ومؤسسات التمويل الأوروبية والعالمية".

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ياسر علي عقب لقاء مرسي مع أشتون إن المؤسسات التي ستساهم في حزمة الدعم هي بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية فضلا عن الدعم الذي تقدمه الدول الأوروبية لمصر.

وتراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى نحو 15  مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من نحو  36  مليار دولار في بداية 2011، وهو ما يهدد قدرة مصر على تمويل استيراد السلع الغذائية ودعم الجنيه المصري.

ويعاني الاقتصاد المصري من تراجع عائدات السياحة والاستثمار في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط 2011.

الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو.
الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو.

في تطورات جديدة بشأن هويات وأعمار المصريين الذين قتلوا وأصيبوا في حادث إطلاق نار من الجيش المكسيكي على حافلة كانت تقل 33 مهاجرا غير نظامي من جنسيات عدة قبل أسبوع، كشف بيان رسمي للخارجية المصرية، الاثنين، عن عدد القتلى المصريين حتى الآن، وأعقبته أول زيارة معلنة من السفير المصري في المكسيك للمصابين، منذ وقوع الحادث.

البيان المصري أشار إلى مكالمة جرت بين وزيري خارجية البلدين، لمناقشة المستجدات المحيطة بالحادث الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، وأكد مقتل 3 مصريين، حتى الآن، مشيرا في نفس الوقت إلى استمرار التحقيقات المكسيكية في الحادث، مؤكدا على موافاة الحكومة المصرية بالنتائج فور الانتهاء منها.

وبحسب البيان طلب الوزير بدر عبد العاطي من نظيره المكسيكي خوان دي لا فوينتي سرعة إنهاء التحقيقات والإجراءات اللازمة، ليتسنى نقل جثامين الضحايا إلى مصر، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.

كما اشتمل البيان على إصدار توجيه للسفير المصري بالمكسيك بالسفر إلى ولاية "تشياباس" التي شهدت الحادث، التي تبعد قرابة 850 كم عن العاصمة المكسيكية بهدف متابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين، والوقوف على احتياجات المصابين.

وعقب 8 ساعات تقريبا من البيان الأول، أصدرت الخارجية بيانا ثانيا، تناول زيارة السفير المصري عمرو عبد الوارث لولاية "تشياباس"، في أول تحرك رسمي معلن تجاه الضحايا والمصابين.

وكشف البيان عن وجود 4 مصابين مصريين، بينهم قاصر أصيب إصابة بالغة من جراء الحادث، تم نقله لأكبر مستشفى للأطفال بالمنطقة بعاصمة الولاية "توكسلا"، وفقا للبيان.

البيان المدعم بمجموعة من الصور لزيارة السفير، أكد أيضا أن شقيقتين قاصرتين من بين الضحايا الثلاث، حيث قدم السفير التعازي إلى الأسرة.

Several migrants died after Mexican soldiers fire on pick-up truck
بينهم مصريون.. مقتل مهاجرين في المكسيك بنيران الجيش
عقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

ويتماشى البيان المصري مع تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أشار إلى وجود شقيقتين مصريتين (11 و18 سنة) بين الضحايا الست، كما أوضحت الوكالة إلى أن والد الفتاتين من بين المصابين.

وكانت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كشفت الخميس الماضي خلال مؤتمر صحفي، عن انتماء الضحايا الـ6 إلى مصر وبيرو والسلفادور، دون الإشارة إلى عدد الضحايا من كل جنسية.

يشار إلى أن الحادث وقع يوم 1 أكتوبر الجاري، وهو نفس يوم تولي شينباوم، وهي أول سيدة تفوز رسميا بهذا المنصب.