نصبت الكنيسة القبطية يوم الأحد البابا الجديد لأقباط مصر تواضروس الثاني في احتفال ديني في الكاتدرائية المرقصية في القاهرة حضره رئيس الوزراء هشام قنديل وتغيب عنه الرئيس محمد مرسي.
ونصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية للأقباط الأرثوذكس الذي خلف البابا شنودة الثالث الذي توفي مارس/آذار الماضي بعد أن قضى 40 عاما على رأس الكنيسة القبطية في مصر.
وكان الأنبا باخوميوس قائما لمقام البابا حتى اختير الأنبا تواضروس في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني من بين ثلاثة مرشحين أثناء سحب بالقرعة تولاه طفل تم اختياره خصيصا لذلك أثناء حفل ديني.
ويأتي اختيار بابا الأقباط الجديد وسط مخاض سياسي في مصر عقب الإطاحة بنظام مبارك وانتخاب رئيس جديد من حركة الإخوان المسلمين، ما أثار مخاوف لدى الأقباط في مصر حول مستقبلهم في ظل نظام حكم يسعى إلى تأسيس دستور على أساس الشريعة الإسلامية.
ونقل عن البابا تواضروس الثاني أن الشريعة الإسلامية لا يجب أن تكون مصدرا وحيدا في الدستور الجديد، وأن الدستور "لا بد أن يكون فيه مكان للجميع ولا يفرق بيننا".
ويمثل الأقباط في مصر ما بين 6 إلى 10 بالمئة من التعداد السكاني المقدر بنحو 83 مليون نسمة.
ونصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية للأقباط الأرثوذكس الذي خلف البابا شنودة الثالث الذي توفي مارس/آذار الماضي بعد أن قضى 40 عاما على رأس الكنيسة القبطية في مصر.
وكان الأنبا باخوميوس قائما لمقام البابا حتى اختير الأنبا تواضروس في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني من بين ثلاثة مرشحين أثناء سحب بالقرعة تولاه طفل تم اختياره خصيصا لذلك أثناء حفل ديني.
ويأتي اختيار بابا الأقباط الجديد وسط مخاض سياسي في مصر عقب الإطاحة بنظام مبارك وانتخاب رئيس جديد من حركة الإخوان المسلمين، ما أثار مخاوف لدى الأقباط في مصر حول مستقبلهم في ظل نظام حكم يسعى إلى تأسيس دستور على أساس الشريعة الإسلامية.
ونقل عن البابا تواضروس الثاني أن الشريعة الإسلامية لا يجب أن تكون مصدرا وحيدا في الدستور الجديد، وأن الدستور "لا بد أن يكون فيه مكان للجميع ولا يفرق بيننا".
ويمثل الأقباط في مصر ما بين 6 إلى 10 بالمئة من التعداد السكاني المقدر بنحو 83 مليون نسمة.