عشرات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير
عشرات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير

ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس المصري محمد مرسي سيلقي كلمة الخميس يتحدث فيها عن الأوضاع الحالية في البلد ويقدم الإيضاحات حول الإعلان الدستوري الذي أصدره قبل أسبوع وأثار غضب الشارع.
 
في غضون ذلك، كرر مرسي في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية نشرت الأربعاء أنه سيتخلى عن السلطات الاستثنائية التي منحها لنفسه عندما تقر بلاده دستورا جديدا.
 
وقال "نحن نتعلم. نتعلم كيف نكون أحرارا. لم نشهد هذا الأمر أبدا من قبل. نتعلم كيف نتحاور وكيف تكون لدينا آراء مختلفة، وكيف نصبح أغلبية أو أقلية".
 
وأضاف "عندما يصبح لنا دستور، كل ما قمت به أو قلته الأسبوع الماضي سوف ينتهي"، مضيفا "كل القرارات التي اتخذتها ستنتهي فورا".
 
وردا على سؤال حول المعارضين الذين يتهمونه بأنه أصبح "فرعونا جديدا"، قهقه نافيا الأمر ومتسائلا "فرعون جديد؟ وهل بإمكاني أن أكون فرعونا جديدا؟" مضيفا "أنا منتبه جدا وسوف انتبه دائما لناحية نقل السلطة. أنا رئيس منتخب".
 
وأضاف "مسؤوليتي الرئيسية هي الحفاظ على السفينة الوطنية عائمة خلال هذه الفترة الانتقالية. هذا الأمر ليس سهلا. المصريون عازمون على التقدم على طريق الحرية والديموقراطية".
 
هذا ونقلت وكالة رويترز عن عضو في جماعة الإخوان المسلمين على دراية بكيفية صدور الإعلان، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن مرسي ونائبه محمود مكي واثنين آخرين من الخبراء القانونيين المستقلين شرعوا في العمل على الإعلان في أكتوبر/تشرين الأول بعد أن فشل الرئيس المصري في إقالة النائب العام عبد المجيد محمود.
 
غير أن تحرك مرسي أثار غضب القضاة الذين قالوا إنه تجاوز صلاحياته، كما أثار أيضا احتجاجات كبيرة من قبل المصريين الذين اتهموه بمحاولة الحصول على صلاحيات دكتاتور.

الدخان يرتفع في جنوب بعد الضربات الإسرائيلية
الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا

أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، يوسف رجى،. بحث التطورات الأخيرة التي يشهدها جنوب لبنان.

وناقشا الوزيران آخر التطورات إزاء التصعيد المقلق في جنوب لبنان وما قد يشكله من توتر وعدم استقرار بالمنطقة ويؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم.

وحذر الوزير المصري من مخاطر الانزلاق لدائرة تصعيد قد تسفر عن مزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.

وشدد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، معيدًا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.

كما أشار إلى ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

ويشهد الجنوب اللبناني تطورات أمنية كبيرة إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، وقيام الجيش الإسرائيلي بالردّ من خلال غارات وصفت بالعنيفة جدا على قرى في الجانب اللبناني.

واعتبرت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أن أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة وأنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا للغاية.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة لبنانية على بعد نحو ستة كيلومترات شمال الحدود، في ثاني عملية إطلاق عبر الحدود منذ توقف القتال في نوفمبر تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وردا على الصواريخ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه أصدر تعليمات هو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش "بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان".