أعلن الرئيس المصري محمد مرسي مساء السبت عقب تسلم مشروع الدستور الجديد من الجمعية التأسيسية، التي يهيمن عليها الإسلاميون، أن مشروع الدستور هذا سيطرح على الشعب في استفتاء في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقال مرسي في خطاب أمام أعضاء الجمعية التأسيسية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة "بعد تسلمي لمشروع الدستور منكم من رئيس الجمعية وحرصا مني على بناء مؤسسات الوطن دون تراجع أو تباطؤ أصدر قراري اليوم لدعوة جموع الشعب المصري إلى الاستفتاء على مشروع الدستور هذا وذلك يوم السبت الموافق 15 ديسمبر 2012".
وأضاف مرسي "أدعو جميع المواطنين للنظر بدقة وتمعن وموضوعية في مشروع الدستور لنختار بضميرنا ما يصلح بلادنا ويحقق آمالنا في الحرية والعدالة الاجتماعية الحقيقية والاستقرار" معتبرا أنه "أيا كان موقف الشعب المصري من الاستفتاء قبولا أو رفضا فهو لبنة جديدة في ممارستنا الديمقراطية".
وجدد مرسي دعوته لفتح حوار وطني قائلا "أجدد الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول هموم الوطن بكل صراحة لإنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت وحماية ديمقراطيتنا الوليدة".
وقد انسحبت القوى المدنية من الجمعية التأسيسية اعتراضا على تجاهل ملاحظاتها بشان الدستور.
وفي أول رد فعل على طرح الاستفتاء على الدستور، قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض "الدكتور مرسي يطرح للاستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم. يوم بائس وحزين. وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط. الحق سينتصر".
وقد أقرت الجمعية التأسيسية مشروع الدستور بعد جلسة تصويت ماراثونية استمرت من ظهر الخميس وحتى صباح الجمعة الماضي لتنتهي منه على عجل رغم أن مرسي اصدر إعلانا دستوريا قبل أسبوعين يمدد عملها لشهرين إضافيين.
وقال مرسي في خطاب أمام أعضاء الجمعية التأسيسية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة "بعد تسلمي لمشروع الدستور منكم من رئيس الجمعية وحرصا مني على بناء مؤسسات الوطن دون تراجع أو تباطؤ أصدر قراري اليوم لدعوة جموع الشعب المصري إلى الاستفتاء على مشروع الدستور هذا وذلك يوم السبت الموافق 15 ديسمبر 2012".
وأضاف مرسي "أدعو جميع المواطنين للنظر بدقة وتمعن وموضوعية في مشروع الدستور لنختار بضميرنا ما يصلح بلادنا ويحقق آمالنا في الحرية والعدالة الاجتماعية الحقيقية والاستقرار" معتبرا أنه "أيا كان موقف الشعب المصري من الاستفتاء قبولا أو رفضا فهو لبنة جديدة في ممارستنا الديمقراطية".
وجدد مرسي دعوته لفتح حوار وطني قائلا "أجدد الدعوة لفتح حوار وطني جاد حول هموم الوطن بكل صراحة لإنهاء المرحلة الانتقالية في أسرع وقت وحماية ديمقراطيتنا الوليدة".
وقد انسحبت القوى المدنية من الجمعية التأسيسية اعتراضا على تجاهل ملاحظاتها بشان الدستور.
وفي أول رد فعل على طرح الاستفتاء على الدستور، قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المعارض "الدكتور مرسي يطرح للاستفتاء مشروع دستور يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم. يوم بائس وحزين. وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط. الحق سينتصر".
وقد أقرت الجمعية التأسيسية مشروع الدستور بعد جلسة تصويت ماراثونية استمرت من ظهر الخميس وحتى صباح الجمعة الماضي لتنتهي منه على عجل رغم أن مرسي اصدر إعلانا دستوريا قبل أسبوعين يمدد عملها لشهرين إضافيين.