تظاهرة في القاهرة مناهضة للرئيس مرسي
تظاهرة في القاهرة مناهضة للرئيس مرسي

أطلقت الشرطة المصرية الغازات المسيلة للدموع في محاولة منها لفض اشتباكات اندلعت الجمعة بين متظاهرين إسلاميين موالين للرئيس محمد مرسي وآخرين معارضين له، وذلك عشية الاستفتاء المقرر على مشروع الدستور الجديد.
 
وقال الشهود إن المواجهات بدأت بين الطرفين في وقت سابق خلال النهار بعد تظاهرة نظمها معارضون احتجاجا على خطبة لإمام مسجد دعا فيه إلى التصويت بنعم على مشروع الدستور.
 
وخلال التظاهرة دارت مناوشات بين الطرفين عمد خلالها إمام المسجد إلى الاحتماء داخل مسجده الذي حاصره المتظاهرون حتى المساء حين تجددت الاشتباكات.
 
وأوضح الشهود أن قوات الشرطة حاولت إقناع المتظاهرين بفك الحصار عن المسجد إلا أن كل محاولتها هذه باءت بالفشل، وفي المساء حاول أنصار الإمام بأنفسهم فك الحصار.
 
وأضافوا أنه على الأثر اندلعت مواجهات بين الطرفين تم خلالها التراشق بالحجارة وإحراق بعض السيارات، أسفرت عن سقوط 15 جريحا بحسب مصادر طبية.
 
وتأتي هذه المواجهات عشية المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيجري على مرحلتين، الأولى السبت وتشمل 10 محافظات منها القاهرة والإسكندرية، والمرحلة الثانية يوم 22 ديسمبر/كانون الأول في 17 محافظة بينها الجيزة.

الدخان يرتفع في جنوب بعد الضربات الإسرائيلية
الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا

أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، يوسف رجى،. بحث التطورات الأخيرة التي يشهدها جنوب لبنان.

وناقشا الوزيران آخر التطورات إزاء التصعيد المقلق في جنوب لبنان وما قد يشكله من توتر وعدم استقرار بالمنطقة ويؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم.

وحذر الوزير المصري من مخاطر الانزلاق لدائرة تصعيد قد تسفر عن مزيد من عدم الاستقرار بالمنطقة.

وشدد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة اللبنانية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، معيدًا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.

كما أشار إلى ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.

ويشهد الجنوب اللبناني تطورات أمنية كبيرة إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، وقيام الجيش الإسرائيلي بالردّ من خلال غارات وصفت بالعنيفة جدا على قرى في الجانب اللبناني.

واعتبرت قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان أن أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة وأنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل لا يزال هشًا للغاية.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من منطقة لبنانية على بعد نحو ستة كيلومترات شمال الحدود، في ثاني عملية إطلاق عبر الحدود منذ توقف القتال في نوفمبر تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وردا على الصواريخ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه أصدر تعليمات هو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش "بالتحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان".