عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة
عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة

دعا عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في كلمة وجهها الجمعة إلى الشعب المصري الناخبين إلى التصويت ضد مشروع الدستور في استفتاء السبت، مؤكدا أنه "لن يحقق الوحدة ولن يأتي بالاستقرار".
 
وقال الأمين العام السابق للجامعة العربية، في كلمة بثتها قناة "او ان تي في" الخاصة، "إن موقفنا من مسودة الدستور لا يعكس خلافا سياسيا ولا خلافا على الشريعة بل على الحقوق والتزامات الدولة حيال حقوق المواطنين".
 
وبعد أن أشار إلى استطلاع رأي يتحدث عن نسبة من الناخبين لم تحدد موقفها بعد، قال موسى "أناشد كل مواطن مصري أن يذهب إلى صندوق اقتراع وأن يصوت بلا.. صوتوا بلا لتنقذوا الوطن من أن يقيد أو يكبل".
 
وتابع "بلدنا بلد جميع المصريين مسلمين وأقباطا، ولا يمكن أن نتخلى عنها (..) يجب أن تحكم مصر بالديموقراطية لكل المواطنين وليس لجزء منهم".
 
وشهدت العاصمة المصرية الجمعة آخر التظاهرات لمؤيدي مشروع الدستور ورافضيه قبل حسم المعركة في اقتراع السبت الذي ينظم تحت حراسة مشددة من الأمن والجيش.
 
هذا ودعت جبهة الإنقاذ الوطني في مؤتمر صحافي اليوم "جموع الشعب المصري إلى النزول إلى صناديق الاقتراع غدا والتصويت بـ"لا" على مشروع الدستور الذي أعده فصيل سياسي بمفرده" في إشارة إلى الإخوان المسلمين.

الحرب الإسرائيلية دمرت مساحات ضخمة من قطاع غزة
مصر دعت إلى دعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة

عرضت مصر، الخميس، استضافة مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن والمعتقلين بين حماس وإسرائيل.

وشددت  القاهرة في بيان لوزارة الخارجية المصرية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.

كما أكدت على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.

ودعت  المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدا لإعادة إعمار القطاع.

   

 وشددت وزارة الخارجية على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق بداية لعملية سياسية "جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وكانت قطر والولايات المتحدة أعلنتا، الأربعاء، أن إسرائيل وحماس اتّفقتا على وقف إطلاق النار في غزة في صفقة تشمل الإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

والاتفاق الذي يبدأ سريانه الأحد ينصّ في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.