جانب من اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في الاسكندرية، أرشيف
جانب من اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في الاسكندرية، أرشيف

أعلنت وكالة ستاندرد اند بورز يوم الاثنين تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من "بي" إلى "بي-" مع آفاق سلبية ما يعني ارتفاع نسب فوائد قروضها من الخارج، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد بسبب الاختلاف على مشروع الدستور.

وحذرت الوكالة من أنها قد تعمد إلى تخفيض تصنيف مصر بشكل أكبر في المستقبل.

وأرجعت الوكالة قرارها تخفيض التصنيف الائتماني لهذا البلد ب"ضعف الإطار المؤسسي المصري وتزايد الاستقطاب السياسي مؤخرا ما قد يؤثر على فعالية صنع القرارات السياسية".

ويأتي هذا الإعلان غداة إعلان رئيس غرفة شركات السفر والسياحة حسام الشاعر أن مصر خسرت موسم السياحة الشتوية، ما كبدها خسائر أسبوعية في هذا القطاع الهام تبلغ 300 مليون دولار، بسبب تداعيات الأزمة السياسية المستمرة منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتتجه مصر نحو إقرار دستور مثير للجدل عقب استفتاء شعبي أثار أزمة سياسية كبيرة في البلاد التي شهدت تظاهرات حاشدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بناء على دعوة من جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تضم المعارضة اليسارية والليبرالية.

وتخللت التظاهرات أعمال عنف أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي أمام قصر الرئاسة في القاهرة.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.