قلل رئيس الوزراء المصري هشام قنديل يوم الثلاثاء من أهمية التغيرات التي شهدها سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأميركي مؤكدا أنها "لا تزال في مستويات طبيعية".
وقال قنديل في تصريحات صحافية إن حجم التراجع الذى شهده الجنيه المصرى أمام الدولار الأميركى خلال الأسبوعين الماضيين لا يتجاوز نسبة واحد بالمئة معتبرا أن "التذبذبات فى سعر الصرف لا تزال فى مستويات طبيعية فى ظل الظروف السياسية والاضطرابات التى تعيشها البلاد، وانعكاساتها السلبية على الوضع الاقتصادى".
وشدد قنديل على أهمية الاستقرار السياسى والأمنى خلال الفترة القادمة من أجل عودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى للسوق المصرية، واستعادة التدفقات السياحية التى تسهم فى دعم أرصدة الاحتياطى الأجنبى وسد العجز فى ميزان المدفوعات.
في شأن آخر، أكد رئيس حزب النور السلفي عماد عبد الغفور الثلاثاء بقاءه في منصبه لحين انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وذلك بعد إعلان الحزب تقديمه استقالته ما زاد من التساؤلات حول مصير الأحزاب الإسلامية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن عبد الغفور إنه ملتزم بقرار الهيئة العليا للحزب بالبقاء في منصبه واستكمال مدته القانونية، مشيرا إلى أنه مستمر في عمله كرئيس للحزب بجانب عمله كمساعد لرئيس الجمهورية، وأنه يجتمع مع الهيئة العليا لبحث الاستعداد للانتخابات، كما شكل لجنة لترتيب الأمر.
وكان المتحدث الرسمي لحزب النور الدكتور يسرى حماد قد أعلن فى وقت سابق الثلاثاء أن الدكتور عماد عبدالغفور تقدم باستقالته من رئاسة الحزب، نظرا لما وصفه بـ"تدخلات بعض من أعضاء الجبهة السلفية في الحزب بشكل غريب".
وقال حماد فى تصريحات نقلتها صحيفة الاهرام إن "جبهة عماد عبدالغفور ستعقد اجتماعًا مساء اليوم الثلاثاء، لإعلان استقالة الكوادر والقيادات من حزب النور رسميا، على أن يتم شرح كافة الأسباب التي أدت إلى الاستقالة".
وكان حزب النور قد مر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأزمة كبيرة، بعدما أصدرت الهيئة العليا للحزب قراراً بإجراء الانتخابات الداخلية بالمخالفة لقرار رئيس الحزب، ثم تصاعدت إلى أن فصلت الهيئة العليا رئيس الحزب، ولكن الجمعية العمومية للحزب قررت استمراره في منصبه حتى موعد الانتخابات البرلمانية الجديدة.