أعلن وزير الاتصالات المصري هاني محمود استقالته من منصبه لأنه "لم يستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل قبل هذه الاستقالة، كما نقلت عنه الثلاثاء وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الوكالة المصرية إن محمود كتب في تغريدة على حسابه على تويتر "بعد 30 سنة من العمل بالشركات العالمية، لم أستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي، خصوصا في ظل ظروف البلاد الحالية، لذلك قدمت استقالتي منذ أكثر من شهر، وسأستمر بالعمل لحين اختيار الوزير الجديد".
وأضاف "لم أندم على قبولي الوزارة، فقد نلت شرف المحاولة وقبلت المنصب من أجل مصر وتركته من أجل مصر".
ولم يعط الوزير المستقيل مزيدا من التفاصيل عن الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، ولكن إشارته إلى أنه قدم استقالته "قبل أكثر من شهر" توحي وكأنه قدمها إثر إصدار الرئيس المصري محمد مرسي في 22نوفمبر/تشرين الثاني إعلانا دستوريا يمنح فيه نفسه صلاحيات مطلقة ما أثار أزمة سياسية قسمت البلاد إلى قسمين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوكالة المصرية إن محمود كتب في تغريدة على حسابه على تويتر "بعد 30 سنة من العمل بالشركات العالمية، لم أستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي، خصوصا في ظل ظروف البلاد الحالية، لذلك قدمت استقالتي منذ أكثر من شهر، وسأستمر بالعمل لحين اختيار الوزير الجديد".
وأضاف "لم أندم على قبولي الوزارة، فقد نلت شرف المحاولة وقبلت المنصب من أجل مصر وتركته من أجل مصر".
ولم يعط الوزير المستقيل مزيدا من التفاصيل عن الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، ولكن إشارته إلى أنه قدم استقالته "قبل أكثر من شهر" توحي وكأنه قدمها إثر إصدار الرئيس المصري محمد مرسي في 22نوفمبر/تشرين الثاني إعلانا دستوريا يمنح فيه نفسه صلاحيات مطلقة ما أثار أزمة سياسية قسمت البلاد إلى قسمين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.