اشتباكات عنيفة في الإسكندرية بين إسلاميين ومعارضين أسفرت عن إصابة 37 شخصا على الأقل بجروح
الاضطرابات السياسية في مصر تؤثر بشدة على الوضع الاقتصادي، والصورة لاشتباكات في الإسكندرية

قال رئيس اتحاد البنوك المصرية طارق عامر إن "مصر لن تفلس كما يردد البعض"، مؤكدًا أن الاقتصاد المصرى أظهر بعض المؤشرات المالية القوية رغم الأحداث التى مرت بها البلاد خلال الـ23 شهرًا الماضية، مثل ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، ونمو قطاع الصادرات المصرية.

ونسبت صحيفة "اليوم السابع" المستقلة إلى عامر القول إن إن حصيلة قطاعى السياحة والصادرات التى تدخل موارد الدولة بلغت أرقاما قياسية خلال العام المالى الماضى لتصل إلى نحو 27 مليار دولار، كما بلغت تحويلات العاملين بالخارج نحو 20 مليار دولار.

وأكد عامر أن البنوك المصرية تمتلك احتياطيات بالعملات الأجنبية تقدر بنحو 15 مليار دولار، بخلاف نحو 15 مليار دولار أخرى تمثل احتياطيات النقد الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى.

وعن خفض وكالة التصنيف الائتمانى "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتمانى لمصر، قال عامر إن "التصنيف الائتمانى لمستوى الاستثمار هو الدافع الحقيقى أمام الاقتصاد المصرى"، معتبرا أن التخفيضات المتتالية سببها عدم الاستقرار السياسى الذى ينعكس بدوره على الأداء الاقتصادى.

كانت "ستاندرد آند بورز" قد خفضت الاثنين الماضى تصنيف مصر السيادى طويل الأمد إلى "بي سالب"، وقالت إن التصنيف معرض لمزيد من الخفض، إذا أدى تفاقم الاضطرابات السياسية إلى تقويض الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد والميزانية العامة.

يذكر أن مصر قد شهدت سلسلة من التظاهرات على مدار الأسابيع الماضية بسبب الخلاف حول مسودة دستور تم طرحه على الاستفتاء وأقر بأغلبية 63.8 بالمئة.

وتخللت التظاهرات أعمال عنف أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في اشتباكات بين أنصار ومعارضي الرئيس محمد مرسي أمام قصر الرئاسة في القاهرة.
 

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.