قلل الرئيس المصري محمد مرسي يوم الاثنين من أهمية صعود الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري خلال الأيام القليلة الماضية وبلوغه أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات.
وقال مرسي، خلال لقاء مع مجموعة من الإعلاميين العرب على هامش ملتقى قادة الإعلام العربي إن "الحكومة اتجهت إلي ضبط السوق الذي خضع للسيطرة لفترة طويلة وأنه يجري ضخ أموال لضبط السوق غير أن اتجاه مجموعة لشراء الدولار من السوق أمس قفز بسعره إلى 629 قرشا للدولار غير أن السوق سيعود للاستقرار".
وأكد مرسي أن الاستيراد بعقود لا تواجهه مشاكل وأنه خلال أيام سوف تتوازن الأمور، موضحا أن هذا الأمر "لا يقلقنا ولا يخيفنا".
وفى ذات الشأن، قال البنك المركزي المصري إنه يعرض 75 مليون دولار على البنوك يوم الاثنين في ثاني عطاء للعملة الأجنبية وبحد أقصى 11 مليون دولار للبنك الواحد.
والعطاء جزء من سياسة جديدة أعلنت يوم السبت بهدف المحافظة على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي والتي قال البنك المركزي إنها تراجعت إلى مستوى حرج وبلغت نحو 15 مليون دولار.
كان البنك المركزي قد عرض 75 مليون دولار أيضا في عطائه الأول يوم الأحد.
وكانت مصادر مصرفية قد أكدت أن سعر الدولار الأميركي سجل الأحد أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في سوق الصرف الرسمية مقابل الجنيه المصري إذ بلغ ستة جنيهات و36 قرشا بالمقارنة مع ستة جنيهات و19 قرشا نهاية الأسبوع الماضي.
وسجلت أسعار باقي العملات العربية والأجنبية قفزات مماثلة الأحد إذ بلغ الجنيه الإسترليني 10,29 جنيه للبيع و10,02 جنيه للشراء، واليورو إلى 8,41 جنيه للبيع و8,20 جنيه للشراء، والريال السعودي إلى 1,71 جنيه للبيع و1,61 جنيه للشراء.