لقي 19 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء خروج قطار يقل مجندين في الجيش المصري عن مساره جنوب غربي العاصمة القاهرة فجر الثلاثاء.
وقالت مصادر رسمية إن القطار كان متوجها من جنوب البلاد إلى القاهرة حين انحرفت مقطورتان عن السكة الحديد في مدينة البدرشين بضاحية الجيزة.
وهرعت أكثر من 60 سيارة إسعاف إلى الموقع حيث تحاول فرق الإغاثة انتشال الناجين والجثث من أنقاض العربتين. وأفادت مصادر طبية بأن الحادث أدى إلى إصابة 107 أشخاص بجروح.
وقالت وزارة الصحة انه تم نقل الجرحى إلى مستشفيات في المنطقة.
وهذا فيديو يظهر حجم الأضرار التي خلفها الحادث:
وزار رئيس الوزراء هشام قنديل موقع الحادث، مما أثار غضب بعض السكان الذين تجمعوا حول المكان وأطلقوا هتافات ضد قنديل من بينها "يداك ملطختان بالدماء"، فسارع حراسه إلى إبعاده.
هذا، وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، رئيس أركان القوات المسلحة والفريق صدقى صبحي، توجها إلى مقر وزارة الدفاع لمتابعة تداعيات الحادث.
وأعلن السيسي حالة الطوارئ في جميع أجهزة الوزارة، وتكوين فريق عمل وغرفة عمليات لمتابعة الحادث.
وفي رسالة على تويتر، قدمت جماعة الإخوان المسلمين "أحر تعازيها لعائلات" ضحايا الحادث، معبرة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما وجه الناطق باسم القوات المسلحة رسالة تعزية على الصفحة الرسمية على فيسبوك.
وتشهد مصر باستمرار حوادث سير وقطارات خطيرة بسبب سوء تنظيم حركة السير وتقادم الآليات والقطارات وقلة صيانة الطرقات والسكك الحديد وقلة المراقبة لها.
وقتل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نحو 50 طفلا حين اصطدمت حافلتهم بقطار في قرية المندرة في محافظة أسيوط وسط مصر، وأدى الحادث إلى استقالة وزير النقل وقيام تظاهرات احتجاجية بسبب التقصير في إدارة قطاع النقل في مصر.
وفي فبراير/شباط 2002، أدى حريق اندلع في قطار إلى مقتل حوالي 370 شخصا على مسافة 40 كلم جنوب العاصمة.
قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.
وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.
ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.
وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.
وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.