يشتهر المصريون تاريخيا بإطلاق النكات الساخرة للتعليق على واقعهم المعيشي وعلى الأوضاع السياسية خاصة في ظل أزمات متلاحقة زادت حدتها بعد الثورة المصرية.
وساهمت في نشر هذه التعليقات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اجتذبت ملايين المصريين خاصة من فئة الشباب والناشطين والسياسيين.
وما أن تردد على مسامع هؤلاء يوم الخميس خبر تعيين محمود مكي النائب السابق للرئيس المصري محمد مرسي سفيرا للفاتيكان حتى امتلأت صفحات موقع تويتر بالتعليقات والفيديوهات التي تسخر من القرار، لأن مرسي الذي يواجه انتقادات ضد أداء حكومته سبق أن قرر تعيين النائب العام السابق في هذا المنصب ثم تراجع عن قراره.
وصدر هذا الإعلان عن مساعد وزير الخارجية المصرية أحمد بديوي الذي صرح أن الوزارة سترسل أوراق اعتماد مكي للفاتيكان خلال الأيام القادمة لشغل هذا المنصب الشاغر منذ انتهاء عمل السفيرة المصرية هناك في أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن رشح مرسي النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود للمنصب ذاته بعد أن أقاله من منصبه في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكن مرسي تراجع آنذاك بسبب المعارضة الشديدة التي واجهها قراره.
مقطع فيديو يسخر فيه عبد المجيد محمود من قرار تعيينه سفيرا لمصر في الفاتيكان:
من هو محمود مكي؟
محمود مكي هو النائب السابق لرئيس محكمة النقض، وعرف في أوساط المعارضة المصرية قبل انطلاق الثورة كأحد القضاة الإصلاحيين الذين طالبوا بوضع حد لتوغل السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية.
وتمت إحالته وقضاة آخرين إلى مجلس تأديب بعد أن كشفوا عن تجاوزات خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 . واللافت أن مرسي قد شارك في التظاهرات التي انضمت لها جماعة الإخوان المسلمين تضامنا مع هؤلاء القضاة.
بدأ مكي حياته المهنية ضابطا للشرطة قبل أن يلتحق بالنيابة العامة وتدرج في المناصب حتى أصبح نائبا لرئيس محكمة النقض.
تم تعيين مكي كأول نائب مدني لرئيس الجمهورية في 12 أغسطس/آب بقرار جمهوري قبل أن يعلن استقالته في 22 ديسمبر/كانون الأول في خطوة رأى معلقون أنها جاءت نتيجة لخلو الدستور الجديد من منصب نائب الرئيس.
"أخونة الفاتيكان"
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نـُسبت إلى سفير مصر السابق في واشنطن سامح شكري قال فيها إن هذا التعيين جاء تكريما للرجل وأن دوره هو استعادة مكانة مصر بهذه الدولة "بعد تدهور العلاقة بين الجانبين، علي مدار السنوات السابقة".
وفيما أكد السفير المصري على قانونية هذا القرار لأنه لا يشترط في تعيين السفراء أن يكونوا من العاملين في وزارة الخارجية، إلا أنه لم يخف إمكانية حدوث تداعيات لهذا القرار على الدبلوماسيين العاملين في الوزارة.
يذكر أن المعارضة المصرية تتهم مرارا جماعة الإخوان المسلمين بالسعي لـ"أخونة" مؤسسات الدولة كوزارة الإعلام والشرطة والجيش وغيرها من المؤسسات.
الإعلامي حمدي قنديل وصف الفاتيكان بأنها "تكية للمتقاعدين":
الحقوقي المصري حسام بهجت:
تعليقات أخرى ساخرة
وساهمت في نشر هذه التعليقات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اجتذبت ملايين المصريين خاصة من فئة الشباب والناشطين والسياسيين.
وما أن تردد على مسامع هؤلاء يوم الخميس خبر تعيين محمود مكي النائب السابق للرئيس المصري محمد مرسي سفيرا للفاتيكان حتى امتلأت صفحات موقع تويتر بالتعليقات والفيديوهات التي تسخر من القرار، لأن مرسي الذي يواجه انتقادات ضد أداء حكومته سبق أن قرر تعيين النائب العام السابق في هذا المنصب ثم تراجع عن قراره.
وصدر هذا الإعلان عن مساعد وزير الخارجية المصرية أحمد بديوي الذي صرح أن الوزارة سترسل أوراق اعتماد مكي للفاتيكان خلال الأيام القادمة لشغل هذا المنصب الشاغر منذ انتهاء عمل السفيرة المصرية هناك في أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن رشح مرسي النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود للمنصب ذاته بعد أن أقاله من منصبه في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكن مرسي تراجع آنذاك بسبب المعارضة الشديدة التي واجهها قراره.
مقطع فيديو يسخر فيه عبد المجيد محمود من قرار تعيينه سفيرا لمصر في الفاتيكان:
من هو محمود مكي؟
محمود مكي هو النائب السابق لرئيس محكمة النقض، وعرف في أوساط المعارضة المصرية قبل انطلاق الثورة كأحد القضاة الإصلاحيين الذين طالبوا بوضع حد لتوغل السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية.
وتمت إحالته وقضاة آخرين إلى مجلس تأديب بعد أن كشفوا عن تجاوزات خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 . واللافت أن مرسي قد شارك في التظاهرات التي انضمت لها جماعة الإخوان المسلمين تضامنا مع هؤلاء القضاة.
بدأ مكي حياته المهنية ضابطا للشرطة قبل أن يلتحق بالنيابة العامة وتدرج في المناصب حتى أصبح نائبا لرئيس محكمة النقض.
تم تعيين مكي كأول نائب مدني لرئيس الجمهورية في 12 أغسطس/آب بقرار جمهوري قبل أن يعلن استقالته في 22 ديسمبر/كانون الأول في خطوة رأى معلقون أنها جاءت نتيجة لخلو الدستور الجديد من منصب نائب الرئيس.
"أخونة الفاتيكان"
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات نـُسبت إلى سفير مصر السابق في واشنطن سامح شكري قال فيها إن هذا التعيين جاء تكريما للرجل وأن دوره هو استعادة مكانة مصر بهذه الدولة "بعد تدهور العلاقة بين الجانبين، علي مدار السنوات السابقة".
وفيما أكد السفير المصري على قانونية هذا القرار لأنه لا يشترط في تعيين السفراء أن يكونوا من العاملين في وزارة الخارجية، إلا أنه لم يخف إمكانية حدوث تداعيات لهذا القرار على الدبلوماسيين العاملين في الوزارة.
يذكر أن المعارضة المصرية تتهم مرارا جماعة الإخوان المسلمين بالسعي لـ"أخونة" مؤسسات الدولة كوزارة الإعلام والشرطة والجيش وغيرها من المؤسسات.
الإعلامي حمدي قنديل وصف الفاتيكان بأنها "تكية للمتقاعدين":
ونحن فيما نحن فيه من ازمات مالية ، لماذا لا نلغى سفارتنا فى الفاتيكان التى اصبحت تكية للمتقاعدين ونضم مسؤوليتها الى سفارتنا فى روما ؟!
— Hamdy Kandil (@HamdyKandil) January 17, 2013
الحقوقي المصري حسام بهجت:
محمود مكي _ زي عبد المجيد محمود - مبيعرفوش انجليزي ولا ايطالي. انا لو مكان البابا اقطع العلاقات
— hossam bahgat (@hossambahgat) January 17, 2013
تعليقات أخرى ساخرة
بدء اخونة الفاتيكان بتعيين المستشار محمود مكى سفيرا هناك.
— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) January 17, 2013
مرسى يفجر مفاجاة ويضم الفاتيكان لأوقاف الأزهر- حمدي عبد الرحيم
— hossam bahgat (@hossambahgat) January 17, 2013
قرار رئيس الجامهوريه : تؤمم دولة الفاتيكان شركه مساهمه #مصر يه أزهريه :P #مرسي
— انسان طبيعي (@tabee3y) January 17, 2013
@hamdykandil سفارة الفاتيكان دي عاملة زي أوضة الفئران .. اللي يعمل شقاوة يحبسوه فيها .. #لا_لأخونة_الفاتيكان :D
— ♏arwa(@Marwa__Ibrahim) January 17, 2013