وقال مرسي أمام عدد من القادة العرب "لا نوافق أبدا على التدخل العسكري في مالي لأن هذا من شأنه أن يؤجج الصراع في المنطقة" داعيا "لأن يكون التدخل سلميا وتنمويا".
وتابع قائلا "لا نقبل أبدا أي تطرف أو عنف أو عدوان على الآمنين، ولكننا لا نريد أيضا ان نخلق بؤرة جديدة من الصراع الدامي وسط افريقيا تعزل ما بين الشمال العربي، وما بين عمق افريقيا".
ومضى مرسي يقول "أطلب منكم أن نقف إلى جوار الجزائر في ما وقع فيها، وأن نكون دائما ضد من يحاول أن يعتدي على استقلال أو إرادة أو أمن أي قطر من أقطارنا العربية".
وكانت القوات الفرنسية باشرت تدخلا عسكريا في مالي لمساعدة جيش هذا البلد على مواجهة مقاتلين إسلاميين في شماله.
كما قام مقاتلون إسلاميون بمهاجمة مصنع غاز في الصحراء الجزائرية ما دفع الجيش الجزائرى إلى التدخل وقتل أو اعتقال عشرات الخاطفين، ما أدى أيضا إلى مقتل عدد كبير من الرهائن.
وتطرق الرئيس المصري في كلمته إلى "معاناة أشقائنا في سورية الذين يتعرضون للقتل والتدمير بصورة وحشية من قبل النظام وأعوانه، ولمعاناة في حياتهم اليومية وتدمير بنيتهم الأساسية".
واعتبر مرسي أن "مسؤوليتنا جميعا تجاه الشعب السوري تحتم علينا سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوري وإنهاء هذه الحقبة من حكم النظام الحالي في سورية وتمكين الشعب من اختيار قياداته ونظامه بإرادته الحرة".