قررت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الأربعاء عدم المشاركة في التظاهرات التي ستخرج في الذكرى الثانية لثورة الـ25 من يناير.
فبعد اجتماع استمر ساعتين لمكتب إرشاد الجماعة، قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان إن مكتب إرشاد الجماعة قرر عدم المشاركة في أي تظاهرات في ميدان التحرير في الذكرى الثانية للثورة التي ستوافق يوم الجمعة، مؤكدا أن الجماعة ستركز بدلا من ذلك على جهود التنمية.
وقال إسلام الكتاتني القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين: "القوى السياسية والمعارضة ستخرج وقطاع كبير من جماهير الشعب المصري سوف تنزل لتقول رأيها فيما يحدث واعتراضها على هذا المسار الذي لا يرضى الكثيرين، ولن ينزل هؤلاء للاحتفال. هناك شهداء حتى هذه اللحظة لم نقتص لهم. هذه رسالة لوم وعتاب. سنحتفل حينما تتحقق مبادئ وأهداف الثورة في العيش بحرية وفي ظل عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
وكان مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين قد أعلن أن ميدان التحرير ليس حكرا على أحد لأنه "رمز الثورة"، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن الجماعة قررت مقاطعة ميدان التحرير وقالت إنها ستركز جهودها في التقرب من المواطنين المصريين في المناطق الفقيرة والمحرومة لمساعدتهم ضمن إطار حملة أطلقت عليها جماعة الإخوان المسلمين "معا نبني مصر".
وكانت القوى الوطنية والحركات الشبابية المصرية قد أعلنت استعداداتها لإحياء الذكرى الثانية للثورة، التي ستطالب خلالها بتنفيذ مطالب وأهداف الثورة.
فبعد اجتماع استمر ساعتين لمكتب إرشاد الجماعة، قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان إن مكتب إرشاد الجماعة قرر عدم المشاركة في أي تظاهرات في ميدان التحرير في الذكرى الثانية للثورة التي ستوافق يوم الجمعة، مؤكدا أن الجماعة ستركز بدلا من ذلك على جهود التنمية.
وقال إسلام الكتاتني القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين: "القوى السياسية والمعارضة ستخرج وقطاع كبير من جماهير الشعب المصري سوف تنزل لتقول رأيها فيما يحدث واعتراضها على هذا المسار الذي لا يرضى الكثيرين، ولن ينزل هؤلاء للاحتفال. هناك شهداء حتى هذه اللحظة لم نقتص لهم. هذه رسالة لوم وعتاب. سنحتفل حينما تتحقق مبادئ وأهداف الثورة في العيش بحرية وفي ظل عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
وكان مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين قد أعلن أن ميدان التحرير ليس حكرا على أحد لأنه "رمز الثورة"، لكن وعلى الرغم من ذلك فإن الجماعة قررت مقاطعة ميدان التحرير وقالت إنها ستركز جهودها في التقرب من المواطنين المصريين في المناطق الفقيرة والمحرومة لمساعدتهم ضمن إطار حملة أطلقت عليها جماعة الإخوان المسلمين "معا نبني مصر".
وكانت القوى الوطنية والحركات الشبابية المصرية قد أعلنت استعداداتها لإحياء الذكرى الثانية للثورة، التي ستطالب خلالها بتنفيذ مطالب وأهداف الثورة.