محمد مرسي
محمد مرسي

أكدت وزارة الخارجية الباكستانية السبت أن الرئيس المصري محمد مرسي سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة رسمية إلى باكستان تستمر يوما واحدا.

ومن المتوقع أن يصل مرسي الاثنين تلبية لدعوة الرئيس آصف علي زرداري، على رأس "وفد رفيع المستوى" بحسب المتحدث باسم الوزارة.

وأضاف المتحدث أنه "ينظر إلى الزيارة كنقطة تحول مهمة في العلاقات الودية التقليدية بين الدولتين الإسلاميين الكبيرتين والمهمتين".

وقال إن مرسي مصمم على أن يكون أول رئيس مصري "مدني جاء في انتخابات ديموقراطية وحرة" يزور باكستان.

ومن المتوقع أن يعقد مرسي اجتماعا على انفراد مع زرداري ويوقع عددا من الاتفاقات المشتركة.

وأكد المتحدث أن الرئيسين سيجريان "محادثات مكثفة حول كافة مجالات العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" دون تحديد الاتفاقات التي سيتم التوقع عليها.

وأضاف أن "قرار الرئيس مرسي اختيار باكستان أول دولة في جنوب آسيا لزيارتها يؤكد رغبة مصر في إضافة فصل جديد لعلاقاتها الثنائية مع باكستان".

وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر آخر رئيس مصري أجرى زيارة لباكستان في ستينات القرن الماضي.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.