ومن المتوقع أن يصل مرسي الاثنين تلبية لدعوة الرئيس آصف علي زرداري، على رأس "وفد رفيع المستوى" بحسب المتحدث باسم الوزارة.
وأضاف المتحدث أنه "ينظر إلى الزيارة كنقطة تحول مهمة في العلاقات الودية التقليدية بين الدولتين الإسلاميين الكبيرتين والمهمتين".
وقال إن مرسي مصمم على أن يكون أول رئيس مصري "مدني جاء في انتخابات ديموقراطية وحرة" يزور باكستان.
ومن المتوقع أن يعقد مرسي اجتماعا على انفراد مع زرداري ويوقع عددا من الاتفاقات المشتركة.
وأكد المتحدث أن الرئيسين سيجريان "محادثات مكثفة حول كافة مجالات العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" دون تحديد الاتفاقات التي سيتم التوقع عليها.
وأضاف أن "قرار الرئيس مرسي اختيار باكستان أول دولة في جنوب آسيا لزيارتها يؤكد رغبة مصر في إضافة فصل جديد لعلاقاتها الثنائية مع باكستان".
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر آخر رئيس مصري أجرى زيارة لباكستان في ستينات القرن الماضي.