وقع الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خمسة اتفاقات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون في التعليم والطاقة والتكنولوجيا.
ووقع الجانبان هذه الاتفاقات عقب مباحثاتهما في العاصمة الهندية نيودلهي في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأمنها والتراث الثقافي ودعم تنمية الصناعات الصغيرة وكذلك إنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدا توقيع خطابين للنوايا الأول بشأن إطلاق الأقمار الصناعية والآخر حول مشروع إنارة قرية ان بريشت في محافظة مطروح بالطاقة الشمسية لتطوير مركز التدريب المعنوي في شبرا الخيمة في القاهرة.
وأعرب الرئيس المصري عن أمله في زيادة التعاون بين بلاده والهند في كل المجالات لتصل إلى مستوى المشاركة الإستراتيجية بين البلدين.
وقال مرسي إنه دعا الهند إلى الاستثمار في مشروع تنمية قناة السويس "الاستراتيجي الذي يهدف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني المصري بإيرادات سنوية تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار ولتصبح مصر بوابة للصادرات الهندية إلى القارة الإفريقية".
وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لمواقف الهند الداعمة للثورة المصرية واستعدادها لتقديم خبراتها في الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا تطابق وجهات نظر البلدين فيما يتعلق ببذل الجهود لوقف نزيف الدم في سورية والتوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
كما دعا الجانبان إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستئناف جهود السلام.
وكان الرئيس الهندي برناب موخاري قد استقبل مرسي في قصر الرئاسة، كما عقد مرسي مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الهندية سلمان خورشيد.
وتأتي زيارة مرسي إلى الهند في أعقاب زيارته باكستان في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري إلى هناك منذ عهد جمال عبد الناصر خلال ستينات القرن الماضي. وشهدت الزيارة التوقيع على اتفاقات ثنائية لتعزيز التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا والمبادلات التجارية بين مصر وباكستان.
ووقع الجانبان هذه الاتفاقات عقب مباحثاتهما في العاصمة الهندية نيودلهي في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأمنها والتراث الثقافي ودعم تنمية الصناعات الصغيرة وكذلك إنشاء مركز لتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدا توقيع خطابين للنوايا الأول بشأن إطلاق الأقمار الصناعية والآخر حول مشروع إنارة قرية ان بريشت في محافظة مطروح بالطاقة الشمسية لتطوير مركز التدريب المعنوي في شبرا الخيمة في القاهرة.
وأعرب الرئيس المصري عن أمله في زيادة التعاون بين بلاده والهند في كل المجالات لتصل إلى مستوى المشاركة الإستراتيجية بين البلدين.
وقال مرسي إنه دعا الهند إلى الاستثمار في مشروع تنمية قناة السويس "الاستراتيجي الذي يهدف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني المصري بإيرادات سنوية تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار ولتصبح مصر بوابة للصادرات الهندية إلى القارة الإفريقية".
وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لمواقف الهند الداعمة للثورة المصرية واستعدادها لتقديم خبراتها في الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا تطابق وجهات نظر البلدين فيما يتعلق ببذل الجهود لوقف نزيف الدم في سورية والتوصل إلى تسوية سلمية للصراع.
كما دعا الجانبان إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستئناف جهود السلام.
وكان الرئيس الهندي برناب موخاري قد استقبل مرسي في قصر الرئاسة، كما عقد مرسي مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الهندية سلمان خورشيد.
وتأتي زيارة مرسي إلى الهند في أعقاب زيارته باكستان في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري إلى هناك منذ عهد جمال عبد الناصر خلال ستينات القرن الماضي. وشهدت الزيارة التوقيع على اتفاقات ثنائية لتعزيز التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا والمبادلات التجارية بين مصر وباكستان.