مصري من الديانة اليهودية في القاهرة، ارشيف
مصري من الديانة اليهودية في القاهرة، ارشيف

وافقت الرقابة المصرية على تجديد ترخيص عرض الفيلم التاريخي الوثائقي "عن يهود مصر" الذي يتناول أوضاع الجالية اليهودية في مصر بعد تأخير نجم عن تحفظات أبدتها جهة أمنية على اسمه، كما قال مخرج الفيلم أمير رمسيس.

وأضاف رمسيس أن الفيلم سيعرض في 27 مارس/ آذار بعد أن أبلغه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بأنه قرر إجازة عرض الفيلم.

وأشار إلى أن الرقابة عزت التأخير إلى "مخاوف من جانب مسؤولين أمنيين"، ما يسلط الضوء على النفوذ الذي لا تزال أجهزة الأمن تتمتع به بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011 .

ويصور الفيلم التغيرات التي طرأت على قبول المجتمع المصري للأقلية اليهودية في النصف الأول من القرن العشرين.

وقال رمسيس إن الرقابة أجازت عرض الفيلم في العام الماضي لكن مدة الترخيص انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية عبد الستار فتحي قد قال في مقابلة مع بوابة الأهرام الإلكترونية في 12 مارس/آذار الماضي، إن جهات الأمن أبلغته بأن "اسم الفيلم من الممكن أن يحدث قدرا كبيرا من القلق من الوضع العام للبلاد".

ولتبرير مخاوفهم أشار المسؤولون الأمنيون إلى تصريحات القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان التي أثارت جدلا العام الماضي بعدما دعا اليهود المنحدرين من أصول مصرية إلى العودة لمصر.

وأرجع المسؤولون مخاوفهم أيضا إلى "الظروف المرتبكة حاليا في الشارع" وفق ما نشره موقع بوابة الأهرام.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.