ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الوزير وائل المعداوي قوله إنه "سيتم إغلاق مطار القاهرة الدولي أمام حركة الطيران، مع فتح ممر واحد في المطار الجديد لاستقبال الطائرات التي تصل في هذه الأوقات".
وأضاف الوزير أن القرار لن يؤثر على حركة النقل الجوي لأن المطار شهد انخفاضا كبيرا في الرحلات وأن بعض المدرجات لم تعد تستخدم.
وأوضح أن "القرار جاء بعد دراسة مستفيضة في ضوء حجم التشغيل الذي شهد انحسارا شديدا في العامين الماضيين".
وتزايدت وتيرة انقطاع الكهرباء منذ الثورة التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في 2011.
وتسبب نقص وقود السيارات (السولار) الذي تدعمه الدولة في شلل حركة النقل في أجزاء من البلاد ومن المتوقع أن تتفاقم مشاكل الوقود مع اقتراب الصيف وبدء استخدام مكيفات الهواء.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن عجز الميزانية سيبلغ 10.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنة المالية المنتهية في يونيو/حزيران بافتراض تنفيذ إصلاحات اقتصادية لكبح الإنفاق. وبدون تلك الإصلاحات تقول الحكومة إن العجز سيصل إلى 12.3 في المئة.