قوارير غاز
قوارير غاز

نقل مسؤولون رسميون ووسائل إعلام محلية أن ارتفاعا كبيرا في أسعار اسطوانات الغاز المنزلي في مصر أحدث "بلبلة" تجلت في توقف العمل في عدد من المستودعات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين في وزارة التجارة الداخلية والتموين قولهم الاثنين إن سعر اسطوانة الغاز بسعة 12,5 كلغ والتي تستخدم للحاجات المنزلية ارتفع الاثنين من خمسة جنيهات مصرية إلى ثمانية جنيهات (1,17  دولار أمريكي)، بنسبة قدرها ستون في المئة.

وأورد موقع "أهرام أون لاين" أن نظاما لبطاقات التموين يستخدم أصلا للمواد الأساسية مثل الطحين والسكر بات يشمل الغاز المنزلي بهدف السماح للطبقات الدنيا بالاستفادة من السعر المدعوم الذي يبقى أدنى بكثير من سعر الاسطوانات التي تباع في السوق.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المسؤول في الاتحاد العام لغرف التجارة حسام عرفات أن قرار رفع سعر اسطوانة الغاز تسبب في توقف العمل في كثير من المستودعات المصرية.

واعتبر عرفات أنه تم اتخاذ القرار من دون إبلاغ المعنيين بالقطاع ما أدى إلى إحداث "بلبلة في الأسواق"، متهما أيضا السلطات المصرية بالسعي إلى التأثير في سمعة شركات توزيع الغاز لتحميلها مسؤولية القرار غير الشعبي.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصر التي تشهد أزمة اقتصادية خانقة، تواجه صعوبات متزايدة لإبقاء نظام الدعم الذي يشمل مواد أساسية عدة بينها الوقود والغاز المنزلي والطحين.

مصر نفت بشكل قاطع مزاعم نقل نصف مليون من غزة إلى سيناء
مصر نفت بشكل قاطع مزاعم نقل نصف مليون من غزة إلى سيناء (Reuters)

نفت مصر بصورة "قاطعة وتامة" ما وصفتها بالمزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته "القاهرة الإخبارية" المقربة من الحكومة المصرية، "كذب تلك الادعاءات الباطلة."

وأضاف البيان أن تلك الادعاءات "تتنافى جذريًا وكليًا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرًا أو طوعًا، لأي مكان خارجها، وخصوصًا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري."

وأنهت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تصريحها بأن "الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع."

وكانت مصر أعلنت في قمة طارئة بالقاهرة عن خطة لإعادة إعمار غزة ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.

ونصّت الخطة على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي طردتها منه حماس في 2007، واستبعاد الحركة عمليا من إدارته.

وتلحظ الخطة التي صاغتها القاهرة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح خطة لنقل سكان غزة إلى مصر والأردن لإعادة إعمارها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكن القاهرة وعمّان رفضتا هذا المقترح.