برنامج "البرنامج" لباسم يوسف
برنامج "البرنامج" لباسم يوسف

تهمة وراء أخرى، هذه هي قصة الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف مع الإخوان المسلمين في مصر، فبعد اتهامه بإهانة الرئيس محمد مرسي وازدراء الدين الإسلامي، يواجه هذه المرة تهمة تتعلق بـ"الإساءة إلى باكستان".

 وقالت مصادر قضائية مصرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن النيابة العامة فتحت تحقيقا بعد شكوى قدمت ضد يوسف تتهمه بـ"إهانة دولة باكستان والتسبب في توتر العلاقات بينها وبين مصر".

وكان باسم يوسف تهكم في إحدى حلقات برنامجه على القبعة التي ارتداها الرئيس المصري محمد مرسي خلال حفل تسليمه دكتوراه فخرية في الفلسفة أثناء قيامه بزيارة إلى إسلام أباد.
ويذكر أن النيابة العامة كانت قد استمعت إلى أقوال باسم يوسف في اتهامه باهانة الإسلام والرئيس مرسي وأطلقت سراحه بكفالة.

ورفضت محكمة القضاء الإداري الأسبوع الماضي دعوى تطالب بوقف بث برنامج باسم  يوسف الأسبوعي الشهير الذي تذيعه قناة "سي بي سي" الفضائية.

وأدت الملاحقات القضائية لباسم يوسف ولإعلاميين وصحافيين آخرين إلى تزايد الانتقادات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها واتهامهما بالسعي إلى ترهيب الصحافة ووضع قيود على حرية التعبير.

وأعربت الولايات المتحدة مؤخرا عن قلقها إزاء أوضاع حرية الصحافة والتعبير في مصر، غير أن مرسي نفى سعيه إلى تقييد حرية التعبير مؤكدا أنه لم يتقدم بأي بلاغ ضد باسم يوسف أو أي صحافيين آخرين.

الشرطة المصرية
عنصر من الشرطة المصرية (أرشيف)

قُتل عنصران مصنفان على قائمة العناصر الإجرامية "شديدة الخطورة"، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في محافظة مطروح بمصر.

وحسب تقارير إعلامية محلية فإن ذلك قد تم أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبط الشخصين بعد الاشتباه بتورطهما في واقعة الهجوم على قسم شرطة النجيلة، والتي أسفرت عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المطلوبين في إحدى المناطق النائية بالمحافظة، وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، والتوجه إلى الموقع. وخلال تنفيذ المداهمة، بادر العنصران بإطلاق النيران على القوة الأمنية، ما استدعى الرد عليهما، وأسفر الاشتباك عن مصرعهما في الحال.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها. وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقّب باقي العناصر المتورطة في الحادث.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز نساء على خلفية الأحداث التي شهدها قسم شرطة النجيلة مؤخرًا.

وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروّجي هذه الادعاءات، لما تمثله من محاولة لبث البلبلة في الرأي العام.