باخرة مصرية في قناة السويس، أرشيف
باخرة مصرية في قناة السويس، أرشيف

قررت الحكومة المصرية الأحد إنشاء ثلاثة أنفاق بتكلفة 722 مليون دولار تحت قناة السويس في إطار خطة تنمية إقليم القناة.

ووقعت مصر اتفاقية مع الجانب الاسباني الذي سيتولى الدعم الفني للمشروع المزمع تنفيذه، كما قالت وكالة رويترز.

ولا يوجد حاليا سوى نفق "الشهيد أحمد حمدي" أسفل قناة السويس ويقع شمالي مدينة السويس.

وتعمل الحكومة المصرية على مشروع طموح لتطوير محور قناة السويس من ممر مائي إلى منطقة اقتصادية كبرى لرفع موارده إلى 100 مليار دولار سنويا.

وقال عبد المنعم أمين رئيس الهيئة القومية للأنفاق في تصريحات للصحافيين الأحد إن الأنفاق الثلاثة تعد خطوة على طريق تنمية إقليم قناة السويس.

وسيتم تخصيص نفقين من الثلاثة للطرق على أن يكون النفق الثالث للسكة الحديد.

وأشار أمين إلى أن النفق الأول سيكون جنوب بورسعيد والثاني شمالي الإسماعيلية والثالث في السويس.

وقال إنه جرى تشكيل لجنة من القوات المسلحة وهيئة الأنفاق ووزارة النقل للإشراف على المشروع.

وستطرح عملية إنشاء النفق الأول تحت قناة السويس خلال تسعة أشهر على الشركات العالمية على أن يستغرق وقت التنفيذ ثلاث سنوات.

عناصر من الشرطة المغربية (أرشيف)
الشرطة المصرية أوقفت الإمام في مطار الدار البيضاء

طالبت منظمات حقوقية من المغرب عدم تسليم معارض مصري لسلطات بلده بسبب "ما يمكن أن يتعرض له من مخاطر"، وفقها، لكونه محكوما بالمؤبد على خلفية معارضته لنظام عبد الفتاح السيسي.

ووفق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين "همم"، أوقفت السلطات المغربية، الأحد، المعارض المصري عبد الباسط الإمام في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بموجب مذكرة طلب تسليم صادرة عن السلطات المصرية.

وقالت "همم" إن تسليمه إلى مصر "إجراء يشكل خطرا حقيقيا على سلامته، ويتعارض مع الالتزامات القانونية والإنسانية للمغرب، وقد يؤدي إلى انتهاك حقوقه الأساسية".

  

وحذرت من "العواقب الوخيمة على أمنه الشخصي"، نظرا لـ"الانتهاكات الموثقة في قضايا مشابهة، ولما يعانيه أصحاب الآراء المعارضة في مصر من قمع واضطهاد"، ودعت المغرب إلى "احترام التزامته الدولية"، بحسب تعبيرها.

كما طالبت منظمة "إفدي" الدولية من بلجيكا، ومؤسسة "عدالة" لحقوق الإنسان من إسطنبول، السلطات المغربية بإطلاق سراح الإمام الذي دخل مطار الدار البيضاء بجواز سفر تركي بغرض السياحة.

  

وقالت المنظمتان إن السلطات المغربية مطالبة إما أن تسمح له بدخول أراضيها، أو أن يعود إلى دولة تركيا التي يحمل جنسيتها.

وقالت المنظمتان الحقوقيتان إنهما راسلتا جهات دولية عدة لمطالبتها بـ"التدخل والتحرك العاجل" من أجل "إنقاذ" عبد الباسط الإمام من "مواجهة خطر التعذيب" إذا تم ترحيله إلى مصر.

وعبد الباسط الإمام عمل أستاذا بكلية طب جامعة الأزهر، ويعتبر من معارضي نظام السيسي، وشارك في الربيع العربي إلى معارضين آخرين.