واحتج مئات من أنصار جماعات سلفية أمام مقر قطاع الأمن الوطني للتنديد بما وصفوه بـ "العودة لممارسات جهاز مباحث أمن الدولة القمعية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك".
وردد المحتجون شعارات مناهضة للرئيس محمد مرسي واتهموه بإنشاء جهاز أمني لا يختلف عن جهاز أمن الدولة السابق.
وأصدر عدد من الجماعات السلفية بيانا في وقت سابق الخميس قالوا فيه إن قطاع الأمن الوطني، الذي حل محل جهاز مباحث أمن الدولة بعد ثورة عام 2011، عاد إلى "ممارساته الإجرامية" ومنها استدعاء مواطنين للتحقيق معهم في نشاطهم السياسي، معتبرين أن هذه الممارسات هي تفريغ لأهم مطالب الثورة من مضمونها.
وتم حل جهاز مباحث أمن الدولة بعد وقت قصير من الثورة التي اندلعت مطلع عام 2011 وأطاحت حكم مبارك. وأعلن إنشاء قطاع الأمن الوطني عوضا عنه، لكن كثيرين يقولون إن الاسم فقط هو الذي تغير.