مرسي وراء القضبان
مرسي وراء القضبان

أجلت محكمة جنايات القاهرة السبت النطق بالحكم على الرئيس المصري السابق محمد مرسي إلى الـ 18 من حزيران/ يونيو المقبل في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر".

من جهة أخرى، أحالت المحكمة أوراق ستة متهمين آخرين في القضية ذاتها إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه بشأن الحكم بالإعدام.

وسبق أن أجلت المحكمة إصدار الأحكام في حق 10 متابعين في القضية منهم مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي وسكرتيره الخاص أمين الصرفي، في الـ 23 من الشهر الماضي.

ويواجه مرسي وبقية المتابعين تهما بالتخابر مع دولة أجنبية وإفشاء أسرار الدولة السيادية.

وتعتبر قضية التخابر مع قطر من أبرز المحاكمات التي استأثرت باهتمام كبير لدى الرأي العام المصري، إذ بلغت جلسات القضية 92 جلسة حسب وسائل إعلام مصرية.

 

المصدر: وكالات 

لا تزال قضية ريجيني تشغل الرأي العام في إيطاليا رغم مرور أربع سنوات على الجريمة الغامضة في مصر
جنازة الطالب جوليو ريجيني- أرشيف

قالت وكالة رويترز إن مصر سلمت السلطات الإيطالية سجل مكالمات الهاتف المحمول لرئيس نقابة الباعة الجائلين وذلك في إطار التحقيقات حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي أثارت وفاته أزمة بين القاهرة وروما.

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي، رفض الكشف عن هويته، القول إن مصر أرسلت إلى إيطاليا في وقت سابق هذا الأسبوع السجلات الهاتفية الخاصة بخمسة أشخاص بينهم محمد عبد الله رئيس نقابة الباعة الجائلين.

ولم يتم الكشف عن هويات الأشخاص الأربعة الآخرين.

وقال المصدر إن إيطاليا طلبت من غوغل المساعدة بشأن البريد الإلكتروني لريجيني.

وكان ريجيني يجري بحثا عن النقابات العمالية المستقلة في مصر.

وترددت مزاعم بشأن استخدام الشرطة المصرية الكثير من الباعة الجائلين بعد ثورة 2011 لمهاجمة المتظاهرين أو للعمل كمخبرين لها.

وشوهد ريجيني آخر مرة يوم 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل العثور على جثته على طريق سريع قرب القاهرة في الثالث من شباط/فبراير وعليها آثار تعذيب شديد.

واتهمت روما القاهرة بعدم التعاون الكامل مع محققيها، ورفضت الرواية المصرية التي تحدثت عن تورط عصابة إجرامية في مقتله.

المصدر: رويترز