صورة لأعضاء فريق "أطفال الشوارع"
صورة لأعضاء فريق "أطفال الشوارع"

توالت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود الأفعال على توقيف أعضاء فريق فني ساخر في مصر بسبب ما اعتبره البعض ردا على مقاطع فيديو انتقدوا فيها النظام الحاكم.

وتداول مغردون هاشتاغ #الحريه_لاطفال_الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح أربعة منهم قررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات.

وأوردت صحيفة المصري اليوم أن نيابة شرق الكلية، بمحكمة شمال القاهرة، وجهت إليهم تهم "استخدام موقع يوتيوب للدعوة لارتكاب جرائم إرهابية، والتحريض على الاشتراك في التجمهر الغرض منه الإخلال بالأمن والنظام، وارتكاب جرائم عنف ضد مؤسسات الدولة".

وقالت إنهم نشروا 15 مقطعا يتضمن ترديد "عبارات مسيئة للدولة، والترويج لأفكار إرهابية".

وعلى فيسبوك، قام بعض الشبان بتقليد الفرقة الأصلية من خلال التقاط فيديو بهاتف محمول، ملتزمين فيه الصمت كتعبير عن التضامن مع الموقوفين:​​

​​

أما باسم يوسف فوجه كلمة عبر صفحته:​​

​​ومقطع آخر:​​

​​

وعلى تويتر:​​

​​​​

​​

 

والأربعة المعتقلون هم من مجموعة فنية تسمى "أطفال شوارع" يقومون بنشر شرائط فيديو تسخر من قرارات الحكومة وتتهمها "بسجن الشباب". وأوقف الأربعة مساء الاثنين وفق محاميهم محمود عثمان.

المصدر: صحف مصرية

 

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور
سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سامانثا باور

قالت سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن سامانثا باور، إن مهاجمة الصحافيين ومحاكمة المنتقدين تغذيان التشدد بدلا من أن تمنعاه، في تلميح قوي لمصر وفقا لوكالة رويترز.

وأضافت السفيرة باور في اجتماع لمجلس الأمن رأسته مصر: "إن اعتقال الصحافيين وإصدار أحكام بالإعدام على صحافيين واستهداف وسائل الإعلام بوصفها عدوة للدولة.. مثل هذه الأفعال غير بناءة على الإطلاق".

وتابعت أن "مثل هذا السلوك لا يمنع التطرف، بل يغذيه".

باور التي لم تسم مصر، وجهت حديثها لوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي رأس الاجتماع الخاص بمحاربة الإرهاب، لكون مصر ترأس المجلس في شهر أيار/مايو.

وقال شكري، من ناحيته، إن تصريحات باور كانت عامة وليست موجهة إلى مصر ولكنها شتتت تركيز المجتمعين.

ووسط معارضة متنامية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي داهمت الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر نقابة الصحافيين واعتقلت صحافيين اثنين فيها.

وأحالت محكمة مصرية السبت أوراق ثلاثة صحافيين إلى مفتي البلاد لاستطلاع الرأي بشأن احتمال الحكم بإعدامهم، عقب اتهامهم بتهديد الأمن الوطني.

 

المصدر: رويترز