حريق في منطقة وسط القاهرة يوم 9 أيار/مايو 2016
حريق في منطقة وسط القاهرة يوم 9 أيار/مايو 2016

نشب حريق في وسط القاهرة مساء الأربعاء بالقرب من دار القضاء العالي، دون وقوع إصابات.

وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن حريقا نشب بسيارة، أثناء سير قائدها خلف دار القضاء العالي، بسبب حدوث ماس كهربائي بالسيارة نتج عنه اشتعال محركها.

وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن الأجهزة المعنية سيطرت على الحريق.

وأدى تكرار حوادث الحريق في مصر خلال الفترة الأخيرة إلى ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم البعض السلطات بالتقصير فيما قال آخرون إن معارضين للنظام تسببوا فيها.

وجاء هاشتاغ #دار_القضاء_العالي يوم الخميس ردا على الحريق الأخير:​​

​​​​

​​

ثم جاء هاشتاغ #مصر_لن_تحترق في مصر ليرد على اتهام الحكومة بالتقصير:​​

​​​​

​​

وكان حوالي مئة شخص قد أصيبوا باختناقات وجروح مساء الأحد في حريق هائل شب في أحد فنادق وسط القاهرة وامتد لاحقا إلى بنايات مجاورة.

واشتعلت النيران في أحد فنادق حي الموسكي التجاري الكبير في قلب القاهرة لكنها امتدت لأربعة بنايات بعضها يضم مخازن منتجات بلاستيكية ما أدى إلى زيادة قوة الحريق.

وفي تموز/يوليو الماضي، لقي 25 شخصا حتفهم في حريق شب في مصنع للأثاث شمال القاهرة.

المصدر: وكالات

 

إخماد حريق سابق في القاهرة
إخماد حريق سابق في القاهرة

أصيب 50 شخصا باختناقات وجروح في حريق هائل شب في أحد الفنادق وسط القاهرة فجر الاثنين، وامتد لاحقا إلى مبان مجاورة.

واشتعلت النيران في البداية داخل فندق الأندلس في منطقة العتبة بقلب القاهرة، قبل أن تمتد إلى أربع مبان أخرى مجاورة، بعضها يضم مخازن لمنتجات بلاستيكية، ما فاقم من حدة الحريق، حسب السلطات.

ولا تزال قوات الحماية المدنية تحاول السيطرة نهائيا على الحريق الذي لم تعرف أسبابه بعد.

وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري إن الإصابات تراوحت بين الاختناق وكدمات متوسطة وبسيطة، مشيرا إلى أن بعض المصابين من رجال الإطفاء.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية الفندق وقد تحول إلى كتلة لهب تنبعث النار من جميع طوابقه الستة:

​​

​​​​

​​​​

​​

وتتكرر حوادث حرائق مماثلة في مصر نظرا للمباني المتهالكة وعدم الالتزام بمعايير السلامة. ففي تموز/يوليو الماضي، لقي 25 شخصا حتفهم في حريق شب في مصنع للأثاث شمال القاهرة نتيجة انفجار قارورة غاز.

المصدر: وكالات