جنازة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني_أرشيف
جنازة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني_أرشيف

يتوجه وفد مصري غير رسمي الاثنين إلى إيطاليا في محاولة لتجاوز حالة التوتر التي شابت العلاقات الثنائية بين القاهرة وروما عقب مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

ويسعى وفد "الدبلوماسية الشعبية" إلى مخاطبة فئات الشعب الإيطالي من أجل تعزيز العلاقات على المستوى غير الرسمي، حسبما صرحت السفيرة منى عمر، أحد أعضاء الوفد، لمراسل "راديو سوا" في القاهرة أيمن سلميان.

ووصفت عمر اختفاء مصريين في إيطاليا والباحث الإيطالي بأنها "حوادث فردية لا يجب أن تؤثر على العلاقات بين البلدين".

استمع إلى تقرير أيمن سليمان حول الموضوع:

​​

وكانت مصر قد سلمت المحققين الإيطاليين بعض سجلات الاتصالات الهاتفية التي طلبوها في إطار تحقيقاتهم في مقتل ريجيني، الذي وجدت جثته ملقاة بجوار طريق سريع على مشارف القاهرة بعد تسعة أيام من اختفائه.

وأظهر تشريح للجثة أنه تعرض لتعذيب شديد قبل موته. وقالت والدته للصحافيين إنها تعرفت عليه فقط من طرف أنفه.

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن ريجيني قتل على أيدي قوات الأمن المصرية وهو أمر تنفيه القاهرة.

واستدعت إيطاليا سفيرها في مصر للتشاور بعد أن اتهم الإيطاليون القاهرة بأنها لم تقدم معلومات تعتبرها روما ضرورية لحل لغز مقتله.

المصدر: "راديو سوا"

لا تزال قضية ريجيني تشغل الرأي العام في إيطاليا رغم مرور أربع سنوات على الجريمة الغامضة في مصر
جنازة الطالب جوليو ريجيني- أرشيف

قالت وكالة رويترز إن مصر سلمت السلطات الإيطالية سجل مكالمات الهاتف المحمول لرئيس نقابة الباعة الجائلين وذلك في إطار التحقيقات حول مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي أثارت وفاته أزمة بين القاهرة وروما.

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي، رفض الكشف عن هويته، القول إن مصر أرسلت إلى إيطاليا في وقت سابق هذا الأسبوع السجلات الهاتفية الخاصة بخمسة أشخاص بينهم محمد عبد الله رئيس نقابة الباعة الجائلين.

ولم يتم الكشف عن هويات الأشخاص الأربعة الآخرين.

وقال المصدر إن إيطاليا طلبت من غوغل المساعدة بشأن البريد الإلكتروني لريجيني.

وكان ريجيني يجري بحثا عن النقابات العمالية المستقلة في مصر.

وترددت مزاعم بشأن استخدام الشرطة المصرية الكثير من الباعة الجائلين بعد ثورة 2011 لمهاجمة المتظاهرين أو للعمل كمخبرين لها.

وشوهد ريجيني آخر مرة يوم 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل العثور على جثته على طريق سريع قرب القاهرة في الثالث من شباط/فبراير وعليها آثار تعذيب شديد.

واتهمت روما القاهرة بعدم التعاون الكامل مع محققيها، ورفضت الرواية المصرية التي تحدثت عن تورط عصابة إجرامية في مقتله.

المصدر: رويترز